أهميـة نظام الحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوم ... ((جدلية تاريخية)) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أهميـة نظام الحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوم ... ((جدلية تاريخية))

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو أفضل نظام حكم تره مناسبا وعادلا ومستقرا وقريبا من المحكوم؟
النظام الجمهوري الديمقراطي ... 0 0%
النظام الملكي الأسري ... 0 0%
النظام الدكتاتوري العسكري ... 0 0%
و لا واحد من تلك الأنظمة ... 8 100.00%
المصوتون: 8. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-21, 16:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي أهميـة نظام الحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوم ... ((جدلية تاريخية))

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العنوان أساسي : أهمية نظام الحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوم ... ((جدلية تاريخية))


العنوان الفرعي : مناقشة مستفيضة حول أشكال أنظمة الحكم ومدى صلاحيتها في بلداننا خاصة؟

إن الجدلية القائمة بين المحكوم والحاكم تاريخية بالمعنى التاريخي لها, ولا تكاد تجد لو تفحصت أدوار التاريخ وصفوفه, زمنا أو عصرا لم يخلوا من هذه الجدلية القائمة بينهما, لأن القاعدة تقول "إرضاء الناس غاية لا تدرك", والقاعدة الأخرى تقول "أن من يستلذ الحكم يفسق ويحيد عن الطريق -إلا من رحم ربي- إن لم يكن له مبادئ تحكمه هو نفسه قبل أن يحكم هو غيره", وهذا الأمر لا يقتصر على بلد دون آخر فالكل في "الهوى سوا" كما يقال ... فأنظر تاريخ أوروبا وانظر تاريخ أمريكا وانظر تاريخ العرب وانظر تاريخ المسلمين, مع أن أمر الحاكم والمحكوم عند المسلمين مخفف خفيف نظرا للفلسفة الإسلامية العميقة بين الحاكم والمحكوم وكل الأساسات المتينة المبنية عليها, ومع كل ذلك ظهر من حاد عن هذا البناء وشوه للأسف الشديد تلك الصورة الجميلة له, حتى رأينا في بلاد المسلمين ذلك المشهد المروع لحاكم يسقطه الشعب بالقوة وهو ممعن وماض في التصدي والتهديد والتصعيد, وهذه في الحقيقة صورة مصغرة جدا لهاته الجدلية القائمة بين الحاكم والمحكوم من زمن بعيد, ولا مجال أبدا لنزعها من هاته العلاقة التي تربط الشعب بالحاكم ... ثم تطور المقصود بالحاكم الفرد بل أصبح الحكم حكم الجماعة أو أسرة أو غيرها, مما تآلفت فيها وبينها المصلحة المشتركة أو الشخصية و هذا في كثير من البلدان, وخاصة التي أسقطت فيها الأنظمة ... و الشاهد عليها ما رأيناه في شاشات التلفاز و تلك المحاكمات لأسر كاملة تجرجر إلى المحاكم بسبب قضايا فساد و قتل واستغلال للنفوذ وصفقات مشبوهة وغيرها (تونس, مصر مثلا) ...
ثم رغم تعدد أنظمة الحكم وتطور أشكالها وتوضح طرائقها في هذا الزمان, وكذا تنوعها من بلد لآخر, إلا أن المشكل تفاقم ونما بشكل أكبر وأصبحت تلك العلاقة أكثر تشنجا, رغم كل المحاولات في إيجاد مقاربات حقيقية لحل هاته المشاكل وتصور الحل لدى كل جانب منها (جانب المحكومين وجانب الحكام)... ولعل كل النظريات في هذا الأمر ساقطة وغير مجدية لأن الجدلية القائمة عبارة عن حرب مصالح وصلاحيات في نهايتها ...
ثم إن كان الثوب المتسخ متسخ فلا مجال لتلميعه بكل أنواع الصابون والمنظفات المعروفة والغير معروفة وليس لها -أي المنظفات- وإن وجدت مجتمعة أن تنقذه من نجاسته الظاهرية أو الخارجية وتعفن جذعه وأساسه الداخلي ... هراء تحته هراء, وهواء ملوث ينفث من فيه كل ملوث سام ... ولعل سؤال موضوعي هذا والذي سنبني عليه نقاشنا وحوارنا هو ... ما الفرق بين أنظمة الحكم العربية في مجملها؟
قد يقول قائل أنها تختلف من شرقها إلى غربها ومن جنوبها الى شمالها, ولكنها تتفق في أساسيات محورية في نظام حكمها, وسأورد نقطة مهمة هنا... ولتكن على شكل تساؤل برئ آخر أطرحه... ما الفرق بين نظام حكم جاء عن طريق الصناديق ونظام حكم جاء بالتوريث الطبيعي أو الأسري ونظام حكم آخر جاء فجأة كالطفرة التي تحدث غالبا (أي الحكم الديكتاتوري العسكري في شكله العادي)... ربما بعد هذا التساؤل يكثر التحليل والنقاش والدراسة لكل نظام حكم على حدا حتى لا تختلط الأوراق ويضيع بعضها داخل بعضها الآخر, ولكن دعها -أي الأوراق- فإنها مأمورة ولخريطتها راسمة ومرسومة, أي أنها حتى وإن اختلطت مع بعضها فكلها تصب وتنتج من منبع واحد وهو أنه لا فرق بين أنظمة الحكم العربية من شرقها إلى غربها و من شمالها الى جنوبها... والدليل هو أن الجدلية التاريخية بين الحاكم و المحكوم لا تزال في ريعان شبابها و شدّة نشاطها ونزعات حيويتها... ولم تجد بعد جوابا لكل تساؤلاتها بل زادت حدتها وتفاقمت حرابها وكبرت هوتها بين الحاكم والمحكوم ... فما السبب وراء كل هذا رغم كل نظريات الحكم الحديثة و الجميلة وكذا صوره القديمة التليدة؟
أترك لكم باب النقاش مفتوحا رجاء الإثراء و الاستزادة
و السلام عليكم ...










 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
تاريخية, جدلية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc