كما تكونوا يولى عليكم

[pato68]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث

هذه القصة اخي لا تنطبق ابدا على الرئيس من عدة جوانب


ان هذا المدير ربما سبب موته ليس بسبب الموجة التي ضده هذا اولا وان سلمنا جدلا ان سبب موته هي حالة المستشفى المزرية فهذا على الاقل حاول وفشل احسن من الذي هو في الفساد ومع الفساد ويريد ان يقنع الناس انه ليس فساد وان الاصلاح لا يكون الا بمشروع فخامته هذا المدير من شدة حرقته على الاصلاح مات وهذا الرئيس من شدة اعجابه بنفسه من الخيرات التي ليست له بل منحة من الله على الجزائريين لا يريد ان يفارق السلطة وكل يوم يخرج على الجزائريين ليمن عليهم باصلاحاته التي لا نراها الى على الورق

ثم انت اخي لو بوتفليقة وضع قوانيين لصالح الشعبة ولخدمة البلاد هل تضن ان الشعب لن يقبل وسينتفض ضد بو تفليقة كما فعل الاطباء يا اخي اعطينا امثلة واقعية اكثر نتقبل افكاركم لكن ان تاتين بقصة لا وجه للمقارنة بينها وبين الفساد المستشري في البلاد

واعلم اخي انه توجد ايضا مقولة اخرى وهي : " الناس على دين ملوكهم "

الله أعلم بسبب موته لكن الأرجح هو تردي حالته الصحية

ما قصدته أخي أنه رغم وضع رجل كفء و نزيه في إدارة المستشفى فإنه لم يستطع إصلاح الوضع فما أدراك بتغيير دولة

و تأكد أخي أن الحكام من صنف المحكومين

و أدعوك أن تأتيني بمثال لشعب أو بلد كان فاسدا و حكمه ملك او رئيس او سلطان صالح أو العكس

هذه سنة الله في خلقه

و هناك عدة أحاديث و آيات في هذا المعنى منها قوله تعالى :{ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }آية(129)الأنعام . الآية التي ذكرها أخونا سفيان

و كذلك قوله يدل عليه قوله تعالى: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم" [الشورى: 30] ]

اما الأحاديث فهي كثيرة لكني خشيت نقلها من الانترنت خشية الوقوع في المكذوب منها

على كل حال سعيد بمناقشتك أخي الحارث