السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أقبل بالحاكم الكافر إذا كان عادلا، فالعدل أساس الملك.
ثم يجب على من يحرم هذا ان يأتي لنا بدليل على عدم جواز تولية الحاكم غير المسلم على المسلمين، فحسب علمي أن الرسول صلى الله عليه وسلم عاش مدة طويلة تحت كنف الدولة القرشية الكافرة. وقال اذهبوا إلى الحبشة فإن بها حاكما لا يظلم عنده أحد.
وإذا أخذنا بفتاوي عدم الجواز، فماذا سنفعل إذا كانت هناك دولة ما بها نصف سكانها مسلمين ونصفها الآخر كفار، هل سيقتل بعضهم بعضا بعد الخروج عن الحاكم الكافر كما نصح العنبلي الأصيل؟
...///...