السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الطّيب محمد جزاك الله خيرا
من المعلوم في ديننا أنه منع إجبار الفتاة
على الزواج بمن لا تريد وأجاز لها أن تفسخ العقد معه
لأنه لا يمكن في مثل هاته الحالة أن يكون توافق روحي بين الزوجين وأحدهما ليس براض عن الآخر....
إن كانت عائلة الفتاة علما صدقت ممن قصد بيتهم طلبا لابنتهم
أنّه صاحب خلق ودين لكنه قليل ذات اليد هنا يظهر صدق
إدعائها اتباع النبي صلّى الله عليه وسلّم الذي زوج فاطمة سيدة نساء العالمين لشابّ لا يملك إلا درع يتّقي بها عضّ السيوف في الحروب....
هل يقبلونه مع فقره أم ينأون عنه إلى من هو أملأ جيبا منه ...؟؟
هذا هو الإمتحان الحقيقي
مع أننا ننسى أن الزواج بركة إذا كان قليل المؤنة والمهر
وسيجلب رزقه معه بحول الله تعالى ....
وهنا يأتي دور الفتاة في أن تعطي رأيها لأنه هو مربط الفرس
وتثبت لأبويها أنّها تريد زوجا ذا خلق ودين بغضّ الطرف عن حالته المادية لأن البيوت تصلح بالقرآن قبل أن تصلح بالمال..والله أعلم
جزاك الله خيرا أخي الحبيب بارك الله فيك .....