لقد سئمنا اغنية الشاهدة واصبح المساعد التربوي على لسان من هب ودب رغم ان اغلبية اصاحب الشهادات تخرجوا وتربوا على يد المساعد التربوي وليعلم جميع من له الشهادة ان منصب مساعد تربوي ليس لمن هب ودب وكفانا مزايدات لانني لااريد اناجرح اصحاب خاصة حاملي شهدة اللسانس اليس من العيب الافتخار بها ومستوى اصحابها تحت الصفر ولا اريد ان اقول اشياء اخرى فهل تخرج اصحاب هده الاوراق المتناثرة في كل مكان من جامعة السوبون ومادا فعل اصحابها لهدا البلد الدي اعطاهم ملا يستحقون لدا على اصحاب الالسنة الطويلة والمتطاولة على المساعد التربوي الدي ظلمه الجميع والدي يستحق كل الخير لانه فعلا العمود الفقري للمؤسسة حب من حب وكره من كره وليعلم الجميع ان السنة الثالثة ثانوي لفترة السبعينيات والثمانينات يعادل ويفوق اي شهادة ومن جميع النواحي ونقصد بدالك المستوى التربوي والثقافي وليس العلمي الضيق كاصحبهاوليعلم الجميع ان مستوى التربية والتعليم في تلك الحقبة كان مستوى يشرف المدرسة الجزائرية والدليل على دالك تصنيف منظمة اليونسكوا لمن لا يعرف دالك واين اصبح الان عندما تسلم اصحاب الشهاداة المشعل لدا نطلب من اصحاب الشهادات الكف عني الكلام وعدم تجريح اصحاب السنة الثالثة ثانوي وليس كلهم واقصد هنا الثالثة ثانوي لحقبة الثمانينات وماتحت وليعلم الجميع ان وظيفة مساعد تربوي تشرف اصحابها ولا يمكن للتلاميد القيام بها