يتوقع أن يكون إحتياط صرف الجزائر 200 مليار دولار عند نهاية السنة المالية الحالية نتيجة كما هو معلوم لارتفاع أسعار البترول عالميا .
موضوعي وهو ما أستنتجته من تنامي ظاهرتين إحداهما لابد ان نحمد الله عليها وثانيها نتعوذ منها إلا أنها مرتبطتين ببعضهما .....غريب الحمد والتعوذ مع بعضهما متلازمتين نعم للأسف ولا يوجد هذا الأمر إلا في بلد من ضحى له أكثر من مليون ونصف مليون شهيد تعرفون ما هي :
كلما يزداد رصيد الاحتياطي الصرف للجزائر كلما زادت نسبة الفساد ...... أليست مفارقة عجيبة ...... سبحان الله كان من المفروض ان يزيد ويرتفع المستوى المعيش للأفراد ان تتحسن الهياكل ان تتحسن الخدمات لكن لا شيء من هذا تحقق بل تحقق بناء ميترو لكن اسمنته مغشوش بنوا طريق السيار وقد سقط أجزاء من نفق قبل تشغيله وبنوا المستشفيات ولكن الدواء لا يوجد وغيرها من المشاكل والسرقات
بربكم ما الحل رصيدنا يرتفع وحالنا يهبط والفساد يستمر