لقد أعطي النظام السوري الفرصة تلو الفرصة لإنهاء جرائمه البشعة والتي لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها ولكنه كان ولا يزال مصراً على سياسته الغبية القائمة على قاعدة ( أنا ومن بعدي الطوفان ) !!!
سبحان الله العظيم لو يعتبر هذا الطاغية من أسلافه ( بن علي ومبارك والقذافي ) فلرربما يسطيع انقاذ نفسه ولكنه على ما يبدو ماضياً في القاء نفسه في مزبلة التاريخ !!!!
إنها سنة الله تعالى التي لا يفهما أمثال هذا الطاغية : {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً }الكهف59
إذا أراد ربُّك إنفاذ أمْر أخَذَ من كُلّ ذي لُبٍّ لُبَّهُ ثمّ نفَّذ الأمر فالله تعالى لا ينْفع معه الذَّكاء والعقل والكِياسَة ....
فليصر على غيه .... وليصر على طغيانه .... وليصر على ظلمه و إجرامه .... وليصر على تحد العالم ... بل وليصر على تحد الله تعالى من خلال انتهاك حرمة المساجد وقصفها وتدنيسها وتمزيق المصاحف ومن خلال اجبار كلابه وخنازيره للمعتقلين بأن يقولوا مكرهين لا اله الاّ بشار ..... تعالى الله وغضب عليهم وعلى رئيسهم ومن يسانده ويحبه ولعنهم لعناً كبيرا ...
من لا يعبر من مما يرى ويسمع فلا بد له أن يلقى نفس المصير وربما أسوأ ...
السيناريو المذكور أعلاه أو غيره ليس هذا هو المهم ... المهم هو أن لعنة الله ستحل على هذا المجرم وحزبه وخنازيره من السوريين واللبنانيين وغيرهم في الدنيا قبل الآخرة ... وهذا من تمام عدل الله سبحانه وتعالى الذي يمهل ويملي للظالم ولكنه إذا أخذه لم يفلته .
فاللهم عجل في هلاك طاغية الشام
اللهم عجل في هلاك المجرم بشار وأخيه وفصيلته التي تؤويه
اللهم اشف صدور قوم مؤمنين وأقر عيونهم بهلاك هذا الطاغية ونظامه يا جبار