اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيدالجزائري
أخي و ليس عندنا نحن المسلمون صراع بين العلم و الدين ،كما أن هذا هو الذي نطقت به النصوص المعصومة .
".
|
لكن ماقولك يا أخي الكريم في بعض العلماء ممن يصرون على أن الدين مخالف للحقائق والثوابت العلمية
فهناك من أهل الدين من يقول أن الأرض ثابتة ولاتدور وأن الشمس هي التي تدور على الأرض وليس العكس بل وهناك من العلماء من يجعلون الكيمياء والفيزياء والفلسفة من علوم الضلال وهناك من يحدر من من النظر والبحث عن دقائق الأشياء فكيف نتطور ونتقدم مع هاؤلاء؟
اليك أمثلة من أقوالهم
يقول ابن تيمية في الفتاوى عن رأيه في الكيمياء : (ما يصنعه بنو آدم من الذهب والفضة وغيرهما من أنواع الجواهر والطيب ، وغير ذلك مما يشبهون به ما خلقه الله من ذلك ؛ مثل ما يصنعونه من اللؤلؤ ، والياقوت والمسك ، والعنب ر، وماء الورد ، وغير ذلك : فهذا كله ليس مثل ما يخلقه الله من ذلك ؛ بل هو مشابه له من بعض الوجوه و ليس هو مساويا له في الحد والحقيقة . وذلك كله محرم في الشرع بلا نزاع بين علماء المسلمين الذين يعلمون حقيقة ذلك !! . ومن زعم أن الذهب المصنوع مثل المخلوق فقوله باطل في العقل والدين ) . ويواصل : ( وحقيقة الكيمياء إنما هي تشبيه المخلوق وهو باطل في العقل والله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. و كل ما أنتجته الكيمياء من منتجات هي مضاهاة لخلق الله ، وبالتالي هي محرمة ). الفتاوى ، كتاب الفقه ، البيع ، باب الخيار ، مسألة : عمل الكيمياء هل تصح بالعقل أو تجوز بالشرع . الطبعة الاولى : مجلد 29 ، ص 368 .
و يقول ابن تيمية عن عالم الكيمياء جابر بن حيان : ( وأما جابر بن حيان صاحبُ المصنفات المشهورة عند الكيماوية ، فمجهولٌ ، لا يعرف ، وليسَ له ذكرٌ بين أهل العلم ، ولا بين أهل الدين ) نفس الجزء صفحة 369 .