سُئِل الشيخ الإمام العالم العلامة المتقن المُتفنن الحافظ الناقد شمس الدين أبو عبد الله محمد بن الشيخ الصالح أبي بكر المعروف بابن قَيِّم الجوزية - رضي الله عنه - «ما تقولُ السادةُ العلماء أئمة الدين - رضي الله عنهم أجمعين - في رجل ابتُلِيَ ببلية, وعلم أنها إن استمرت فيه أفسدت عليه دُنيَاه وآخرَته, وقد اجتهد في دفعِها عن نفسِه بكل طريق, فما يزداد إلا توقدًا وشدة, فما الحِيلةُ في دَفعِها؟ وما الطريقُ إلى كَشفِها؟, فرَحِم الله من أعان مبتلى, والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه, أفتونا مأجورين - رحمكم الله تعالى.
تمام الورع أن يعلم الإنسان خير الخيرين وشر الشرين , ويعلم أن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها وإلا فمن لم يوازن ما في الفعل والترك من المصلحة الشرعية والمفسدة الشرعية فقد يدع واجبات ويفعل محرمات
جزاك الله خيرا