هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-07, 11:58   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مما دلت عليه الكشوف الأثرية و بقايا المتحجرات أن الحياة ظهرت على الأرض منذ ملايين السنيين و أن الكائنات تدرجت بالظهور من الأبسط إلى الأعقد و تشعبت أشكال الحياة فظهرت الحياة في البحار أولا ثم منها على البر و من البرمائيات ظهرت الزواحف و منها الديناصورات و من الزواحف تطورت الطيور و الثدييات.
و اليوم بوجد في الكثير من الدول معاهد و مختبرات و مراكز لدراسة التاريخ الطبيعي للأرض فيسيرون في ربوعها و يقلبون ما في جوفها علهم يجدون بين أضلعها ما يدلهم على طبيعة الحياة في الأزمان الغابرة و يعتمدون في دراستهم تلك على الملاحظة و المقارنة و التفكير. و مما وصل إليه المجتمع العلمي المكون من باحثين من كل القارات و الأديان أن الحياة ظهرت على المعمورة منذ حوالي 3.5 مليار سنة في صورة و أنها تطورت تدريجيا لأشكال متعددة الخلايا م حوالي مليار سنة و ظهرت الأسماك مند حوالي 500 مليون سنة و الحشرات منذ 400 مليون سنة و البرمائيات منذ 360 مليون سنة و الزواحف منذ 300 مليون سنة و بعدها الثدييات من حوالي 200 مليون سنة و انقرضت الديناصورات منذ حوالي 65 مليون سنة. و الأكيد هو أننا كلما بحثنا في الطبقات الجيولوجية الأقدم عثرنا على أشكال حياة ابسط من التي نجدها في الطبقة الأعلى منها و كلما تدرجنا صعودا في الطبقات الجيولوجية كلما وجدنا تنوعا أكبر و تعقدا لأشكال الحياة مما يوحي أن الحياة على الأرض ظهرت تدريجيا . من جهة أخرى يقوم علماء الحيوان و النبات بتصنيف الكائنات الحية وفق سلم معين (نطاق, مملكة, شعبة , طائفة, رتبة, فصيلة, جنس, نوع) وتظهر عملية التصنيف نقاط التشابه بين مختلف أنواع الجنس الواحد و مختلف أجناس الفصيلة الواحدة و هكذا تدريجيا تزيد الفروق أو تنقص صعودا و نزولا. و تشترك كل أشكال الحياة من الأكثر تعقيدا إلى ابسطها في كثير من الخصائص كالحمض النووي و الهيولي . و تراكم الملاحظات التشريحية و الفيزيولوجية جعلت العلماء يتفقون أن هذه الأنواع تنحدر من أصل مشترك. و كان العالم الطبيعي البريطاني تشارلز داروين من أوائل من قدم تصورا نظريا لتفسير هذا الترابط و التشابه بين الأنواع عبر نظرية الانتخاب الطبيعي التي لاقت معارضة شديدة من طرف الكنيسة و رجال الدين الأوروبيين. لكنها سرعان ما فرضت نفسها كنظرية علمية صلبة و متماسكة بمرور الزمن . و يجمع اليوم جل علماء الطبيعة على أن الحياة لم تظهر على الأرض دفعة واحدة و أنها تدرجت بالظهور من الأبسط إلى الأعقد منذ ملايين السنيين وان الشواهد و الآثار و الكشوفات تدل أن الأنواع تطورت بعضها من بعض.

أمام هذا التصور العلمي المنطقي لأصل الحياة يقف المسلمون بين مؤيد له باعتباره احد بديهيات العلم الحديث و معارض لأنه يعتقد انه يتنافى مع التصور الإسلامي للخلق. فهل تتعارض نظرية التطور مع الإسلام ؟

سأحاول أن أناقش المسألة معكم راجيا أن تكون المشاركات في صلب الموضوع و ممن لهم إطلاع كاف على أساسيات العلوم الطبيعية . و الفكرة التي سأدافع عنها هنا هي أن الخلق ليس قضية من قضايا الغيب التي أخفاها الله عنا بل هي مما أمرنا الله أن نبحث فيه . فالله عز و جل قادر على أن يخلق الأشياء دفعة واحدة أو تدرجا و هو فعال لما يريد , و خلق الفرد من نطفة و بويضة و تدرجه من خلية واحدة إلى إنسان من ملايير الخلايا مثال على أن الخلق قد يكون تدرجا .
و الذي اعتبره بيانا لكون الخلق من مسائل عالم الشهادة أي عالم الظواهر التي أمرنا الله أن نبحث فيها هو آية من آيات القران(الآية 20 من سورة العنكبوت) يقول تعالى : "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق"

و الذي أفهمه من الآية أن الله عز و جل يأمرنا أن نسير في الأرض بمعنى أن نستكشف فالسير يعني التنقل و القصد و و منه اشتق المسار أي ما يجب إتباعه و كأن اللفظ هنا دلالة على الاستكشاف المنهجي. و الأرض هي مجال البحث إذا أردنا أن نعرف كيف بدا الخلق . و الله يأمرنا بالنظر و النظر لفظ متعدد المعاني و الدلالات و قد يعني الرؤية و الإبصار و الملاحظة و قد يعني التفكير و التأمل و إعمال العقل. و من أوجه البلاغة في القران أن يدل اللفظ الواحد على معان عدة تجعل الكلمة الواحدة غنية بالمعاني و الإشارات . و المعروف أن الملاحظة و التفكير هما أساس المنهج التجريبي الذي هو أساس العلوم الطبيعية. و منه فإن الآية واضحة في كونها تجعل من الخلق و بدأه مسالة من مسائل البحث الذي يمكننا أن نعلمه إذا سرنا في الأرض و انه ليس من مسائل الغيب كما يعتقد الكثيرون.

و هكذا سار الإنسان على وجه الأرض و استكشف و بحث في طبقاتها و وجد الكثير من الأدلة التي تبين لنا كيف خلق الله الكائنات. فما الذي يدفعنا كمسلمين أن نرفض واحدة من أكثر النظريات العلمية صلابة و منطقية فقط لان من سبقنا لم يكن ليتصور مثل هذا الأمر فأعتقد أن الخلق من مسائل الغيب بالرغم من هذه الآية الواضحة؟ سؤالي هذا اطرحه هنا متمنيا أن يكون بدابة نقاش رصين و هادئ حول نظرية التطور خصوصا و موقفنا من العلم عموما كمسلمين و هل يمكننا أن نصرح دون أن نتهم بالهرطقة و الزندقة أن فهم السلف لبعض القضايا كان خاطئا بسبب تصوراتهم البسيطة عن الظواهر الكونية و الطبيعية؟
مرحبا بكل نقاش في صلب الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله:
كلمة التطور كلمة حاملة أوجه فقد يراد بها أن الأرض مرت بأطوار وأن المخلوقات لم تخلق في وقت واحد فهذا لا يخالف الإسلام في شيء فقد خلق الله الأرض ثم السماء ثم دحى الأرض فأخرج منها ماءها ومرعاها ثم بعد ذلك سوى السماء إلى سبع سموات فهذا لا يخالف ما جاء به السلف ولا ما جاء به العلم المعاصر, وتقصير المسلمين اليوم في هذه العلوم لا يرجع إلى دينهم بل الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي يحث على العلم النافع ويحارب الإنغلاق العلمي .
أما الكائنات فقد خلق الملائكة والجن والحيوانات(الله أعلم بالترتييب) ثم خلق الإنسان بدأ بآدم ثم حواء .

الحكمة في خلق السموات والأرض في ستة أيام :

https://www.binbaz.org.sa/mat/4109


**وقد يراد بالتطور المراحل التي يمر بها المخلوق بعد خلقه من الله عز وجل فهذا لم يقل فيه العلم المعاصر بما يخالف ما جاء به الشرع بل الشرع سبق إلى علوم لم يأتي بها العلم البشري إلا في الأزمان المتأخرة كمسألة كسو العظام لحما.
ونرى ذلك بمعنى أكثر دقة ووضوحا في قوله تعالى:
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍِ )
ما يعني أن الخلق قد يكون تطورا من مرحلة الى أخرى وإن كانت هنا محددة في مراحل الجنين ولكنها توضح مفهوم الخلق في القرآن.


**وقد يراد بالتطور أن الإنسان مر بتطورات في خلقه أي كان قردا ثم بمرور الوقت وصل إلى هذه الصورة التي هو عليها, وهذه هي نظرية داروين وهي نظرية خاطئة باطلا عقلا وشرعا ولا دليل عليها ألبتة .
يقول ألكس كاريل في كتابه الإنسان ذلك المجهول " إن نظريات النشوء والارتقاء هي مصدر كل الهموم الإنسانية وإنها ليست إلا حكايات خرافية وجدت من يحميها ومن يقدمها للجماهير بحلة خادعة لا يعرفها كثير من الناس " .
وأنصار هذه النظرية يتمسكون ببعض خيوط أوهى من خيوط العنكبوت أذكر منها على سبيل المثال وبإختصار:

حجتهم الأولى:وجود بعض الشبه بين الكائنات وهذا ما يسمى عند الدارونين بالتشابه التصاعدي
حيث تصر هذه النظرية على أن الكائنات نشأت بعضها من بعض وأصلها يعود إلى الكائنات الوحيدة الخلية.

نقض هذه النظرية:

أقول: لا خلاف في وجود التشابه في المخلوقات لأن الله تعالى خلق كل شيء من ماء وخلق الكائنات من تراب و طين وعلماء الإسلام قديما بينوا ذلك فقد قال ابن خلدون((((ثم انظر إلى عالم التكوين كيف ابتدأ بالمعادن ثم النباتات ثم الحيوانات )) فهذه حقيقة وصفية مشاهدة قائمة كما هي منذ أقدم العصور التي وعاها الإنسان؛ ولكن هذه الظاهرة – التشابه التصاعدي في الكائنات – لا علاقة لها بدعوى نشأتها من أصل واحد، فصفاة الكائنات تمكننا من تصنيفها نعم ولكن لا تمكننا من معرفة أصلها وإلا فمن أين أتى حيوان منقر البط (Ornithorynque)(2) الذي يتميز بكونه حيوان برمائي، زاحف ذو كفين، له وجنة لها تجعدان وجنة القرد ومنقار بط وقدم ثعلب الماء، وناب أفعى وذنب السمور أو القندس وهو يرضع صغاره من غير ثدي ويضع بيضاً وحرارة جسمه غير ثابتة كالتي عند الثديات:

فهذا الحيوان يمكننا مثلاً تصنيفه وبصعوبة أما معرفة مصدره وإلى أي حيوان ارتقى فهذا مستحيل.

وكمثال آخر فإن ذئب (Tasmanie) مثلاً يشبه كثيراً الذئب المعروف: نفس الجهاز العظمي، نفس الأسنان نفس الجمجمة، إلا أن الأول كيسي ( له جيب بطني ) والثاني مشيمي (Placentaire) فهذا يعني أن الأحياء المتشابهة لا تنتمي حتماً لنفس الفصيلة.


ججتهم الثانية:الحفريات:
والمقصود بالحفريات ما يقوم به بعض العلماء من بحث وتنقيب في باطن الأرض والجبال عن بقايا الكائنات الحية السابقة ثم قياس مدى التشابه بينها(التشابه التصاعدي) وذلك بالبحث عن الحلقات الوسيطة(وهي حلقات ظنية خيالية يتخيلها العالم حسب ما يشاهده ويجربه في المخلوقات)).
نقض هذه الحجة:
يقال:
حسب نظرية داروين فإن التغييرات تتعاقب ببطء، وتسفر في النهاية على الانتقال من نوع إلى نوع آخر.. وإذا كان هذا صحيحاً – يقول دنتون – فيجب أن نعثر على الحلقات الوسطية..وهذا غير صحيح والحقيقة :إن علم الحفريات يبين أن أي نوع ما من الكائنات الحية يعيش فترة معينة فينقرض بعدها ويظهر نوع آخر أكثر تطوراً منه، بحيث لا توجد أي حلقة وسطية بين النوع الأول والنوع الثاني، وهذا يخص عموم الكائنات الحية وبدون استثناء، فالحلقات الوسطية لا توجد بتاتاً على سطح كوكبنا لا بين الإنسان وغيره من الأحياء ولا بين الكائنات الأخرى.
ويدل على هذا أن علماء الحفريات لم يجدوا شيئا من ذلك بل ازدادوا تعقيدا .
مثلاً: عام: 1900 عثر علماء الحفريات على حفرية لدودة (Poganaphora) (عملاقة) ليس لها فم ولا أنبوب هضمي، فعوض أن تتموضع هذه الحفرية بين نوعين سابقين، كونت نوعاً مستقلاً بحد ذاته ( مضيفة تعقيداً جديداً للتفسيرات السابقة).

وفي 1909 عثر الباحث الأمريكي (Charles Doolithes) على حفرية حيوانية ترجع إلى 500 – مليون سنة لها نفس التعقيدات..

وفي 1947 عثر جيولوجي استرالي في أرض بلاده على حفريات أخرى (700 – م س )..

والحالتين معاً تمثلان حفريات لكائنات حية غير معروفة تماماً، ولم تمثل أية منها الحلقة الوسطية المنتظرة.. وعوض أن تنتظم شجرة التطور – يقول دنتون – تشعبت وتعقدت مع مرور السنين..
ولكن بالإضافة إلى أن هذه الأنواع ضئيلة، كيف يمكننا أن نتيقن بأن المكان الذي تضعه بها في سلم التطور هو المكان المناسب ؟ وذلك لأن 99 في المائة من الخصائص البيولوجية للجسم توجد ( في الجانب الغير الصلب للجسم ): جلد، عضلات، أعصاب، أحشاء.. وهذه الأعضاء لا توجد مع الحفرية..
في عام 1935، بينما كان أحد الصيادين يبلل شبكاه في قناة موزمبيق في الشاطئ الإفريقي على ساحل المحيط الهندي اصطاد سمكة السيلاكانت

(Coelacanth)، واعتبر هذا الصيد بمثابة (معجزة) لأنه كان في الاعتقاد أن هذه السمكة اختفت منذ ما يقرب من 100 مليون سنة وقد مكن هذا الصيد من اختبار مصداقية تكوين شكل الكائن الحي بالاعتماد فقط على البقايا الصلبة من جسمه، ولكن الخيبة كانت كبيرة عندما تبين أن الشكل الخيالي الذي افترض كان بعيداً عن حقيقة الأمر.. وألغي القول بأنها وسطية بين السمك والفقريات البرية.



صورة لسمكة السيلاكانت
اقتباس:
و الفكرة التي سأدافع عنها هنا هي أن الخلق ليس قضية من قضايا الغيب التي أخفاها الله عنا بل هي مما أمرنا الله أن نبحث فيه
قال الله تعالى (((مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ ))
غير أن ذلك لايمنع من إجراء البحوث والتجارب في كل فروع العلم ولأي سبب كان, ( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ), ونحن على يقين أنها ستوصل جميعها إلى نتيجة واحدة , الإقرار بعظمة الخالق.

اقتباس:
و كان العالم الطبيعي البريطاني تشارلز داروين من أوائل من قدم تصورا نظريا لتفسير هذا الترابط و التشابه بين الأنواع عبر نظرية الانتخاب الطبيعي
1-داروين في حد ذاته لم يكن متيقنا في جل نظرياته وأفكاره
2-التشابه لا ينكره أحد لأن الله يخلق ما يشاء فأنا لي أذنين والكلب كذلك وأنا لي حمض نووي والحيونات كذلك لكن هذا لا يعني أن الكائنات جميعا تطوت من بيكتيريا واحدة حول الحمم البركانية فى أعماق المحيطات !!
فما هي طبيعة الاكتشافات التى "ترسخ تلك الخرافة" .. ائتنا باكتشافات راسخة أو غير راسخة بارك الله فيك !. لا يوجد شيء!!!!!!
3-أما ما يتعلق بقانون الانتخاب الطبيعي (=بقاء الأقوياء وزوال الضعفاء!!!)) فيقول البروفسور الفرنسي (Etienme Rebaud) في كتابه: (هل يبقى الصالح أم غير الصالح ) ص 40، لا وجود للانتخاب الطبيعي في صراع الحياة بحيث يبقى الأقوياء ويزول الضعفاء فمثلاً: ضب الحدائق يستطيع الركض بسرعة لأنه يملك أربعة أرجل طويلة، ولكن هناك في نفس الوقت أنواع أخرى من الضب لها أرجلاً قصيرة حتى لتكاد تزحف على الأرض وهي تجر نفسها بصعوبة... وهذه الأنواع تملك البنية الجسدية نفسها حتى بالنسبة لأرجلها وتتناول الغذاء نفسه. وتعيش في البيئة نفسها فلو كانت هذه الحيوانات متكيفة مع بيئتها لوجب عدم وجود مثل هذه الاختلافات بين أجهزتها.

وعلى عكس مفهوم الانتخاب الطبيعي فإن كل هذه الأنواع ما تزال حية وتتكاثر وتستمر في الحياة، وهناك مثال الفئران الجبلية التي تملك أرجلاً أمامية قصيرة وهي لا تنتقل إلا بالطفر في (حركات غير مريحة)، ولا تستطيع كثير من الحشرات الطيران رغم امتلاكها لأجنحة كبيرة، فالأعضاء لم توجد في الأحياء كنتيجة لتكيف هذه الأحياء مع الظروف بل على العكس فإن ظروف حياتها هي التي تتشكل وفقاً لهذه الأعضاء ووظائفها.

اقتباس:
التي لاقت معارضة شديدة من طرف الكنيسة و رجال الدين الأوروبيين. لكنها سرعان ما فرضت نفسها كنظرية علمية صلبة و متماسكة بمرور الزمن . و يجمع اليوم جل علماء الطبيعة على أن الحياة لم تظهر على الأرض دفعة واحدة و أنها تدرجت بالظهور من الأبسط إلى الأعقد منذ ملايين السنيين

القول أن جل علماء الطبيعة يؤكدون صحة النظرية, فهو غير صحيح على الإطلاق, ولربما أطلقته على سبيل التهويل, وكيف يكون العلماء متفقين على شيء غير موجود أو ثابت , وعلى شيء هو بقولك عدة نظريات
بل الصحيح, أن جل الناس في البلاد الغربية منقسمون إلى فئتين رئيسيتين , فئة لاتزال على إيمانها بالكتاب المكدس , وفئة على النقيض, تدافع عن فكرة التطور لأنها شكلت لهم البديل عن فكرة الدين, وجواباً عن التساؤل عن أصل الحياة, , هذا عدا عن رغبة الملحدين النفسية في أنه لو صدقت النظرية فذلك يعني أنهم على حق

أما الكم الهائل من الأدلة المتوافقة مع هذه النظرية, فسوف أعتبر ذلك زلة لسان منك , ورغبة في إضفاء بعض البهار على عريضتك, وذلك أنك بقولك لست بأخصائي في علوم الأحياء,
وأنت هنا مطالب بذكر هذا الكم الهائل بطريقة علمية مع الشرح.
ليس هذا فقط, بل في كل مثال تجلبه يتوجب عليك تبيان وتوضيح كيف أن ذلك المثال يتوافق مع نظرية التطور
.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc