لــن أحكي حكاية هاهنا بل وددت أن اتطرق الى جملة أو لازمة كانت ترددها الجدات قبل كل قصة ..
تقول الجدات
بسم الله بدينا وعلى النبي صلينا
ياسادة ويا مَادَة خذينا طريق السعادة .... ولقينا سبع تفاحات قسمناهم وحدة وحدة مَاقـْمـَحـْنـَا غير الشيطان
وتبدأ قصتها
هناك من تقول عدد الحبات بعدد مستمعي القصة ... حتى لا تقمح احدا
لم اكن اعرف معنى مادة فقد وجدت في لسان العرب انها : للجارية التارَّة: إِنها لمأْدةُ الشباب وهي يَمؤُود ويَمؤُودة.
ويقال للغصن إِذا كان ناعماً يهتز: هو يَمْأَدُ مَأْداً حسناً.
ورجل يمؤود وامرأة يمؤودة: شابَّة ناعمة.
فمأدة هي المرأة الشابة الناعمة
لكن قمحنا معناها منعنا عن الشيطان اخذ التفاح ونقول في لهجتنا قــْمحني من الشي اي منعه عني
وقَمَحَ البعيرُ، بالفتح، قُمُوحاً وقامَحَ إِذا رفع رأْسه عند الحوض وامتنع من الشرب، فهو بعير قامِحٌ. يقال: شرِبَ فَتَقَمَّح وانْقَمَح بمعنى إِذا رقع رأْسه وترك الشرب رِيًّا
- لسان العرب
للاشارة فإن الخليجين يستعملون كلمة قــَمــَحَ مثلنا وبالمعنى نفسه