السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العدالة وما ادراك ما العدالة اكبر ركيزة تقوم وتدوم عليها الأمم ، العدل أساس الملك .
هل العدالة في الجزائر مستقلة ام هي تابعة للسلطة التنفيذية وقوانينها كما هو حال برلماننا بغرفتيه
قال تعالى( : { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا }
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
( الله ينصر الدولة العادلة وان كانت كافرة )( ولا ينصر الدولة الظالمة وان كانت مؤمنة)
وقال احد الحكماء: من عَفَّ عن ظلم العباد تورعاً.. جاءته ألطاف الإله تبرعا
وقال أحد الحكماء: «إذا رغب الملك عن العدل رغبت الرعية عن طاعته»
وقال ابن خلدون: «الظلم مؤذن بخراب العمران».
والكل يعلم قصة رئيس الوزراء البريطاني بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لما اجتمع بوزارته وبدا في تفقد الوزارات (فقال لوزير الصناعة ما حال الصناعة فقال له لا صناعة ولا هم يحزنزن الحرب دمرت كل شيئ ، ثم سال وزير التاجرة فأجابه نفس الجواب ، وطرح نفس الأسئلة على جميع الوزارات فردوا بنفس الجواب الى وزير العدل لما سأله عن حال وزارته فقال له وزير العدل الحمد لله العدل قائم ) فقال رئيس الوزراء كلمته المشهورة ( إذا نحن بخير مادام العدل قائما نحن بخير)
ما هو رأيك في القضاء في الجزائر؟ هل لك فيه ثقة ؟
هل يأمن المواطن الجزائري على نفسه و ماله وهو واقف بين يدي القاضي؟
هل تثق في قدرة العدالة على حماية حقوق المواطن الجزائري ولو كان ضد كبار المسئولين؟
اذا كان جوابك نعم العدالة بخير إذا نحن بخير
وإذا كان جوابك لا فاعلم أننا لسنا بخير وتوقع أي شيء ولا تنتظر النصر وإقامة الدولة أبدا ولا تنتظر لا الخير ولا الفلاح ولا التمكين ، وأقول العلماء والتاريخ أمامك خير شاهد
وشهد شاهد من اهلها : اسئلة يجيب عنها : محمد رأس العين رئيس محكمة سيدي امحمد ورئيس نقابة القضاة سابقا
**إلى أي مدى يثق المواطن في القاضي وفي أحكام القضاة؟ هل تشاطر من يعتقد بأن المواطن مازال يخاف اللجوء إلى العدالة طلبا لإنصافه؟
**لماذا هذه الصورة النمطية عن القاضي في أوساط المجتمع.. موظف دولة يصدر أحكاما وقرارات بناء على تعليمات فوقية؟
https://www.elkhabar.com/ar/politique/272026.html
ننتظر ردودكم و تعليقاتكم