الســـــــــلــآمـ عليكمـ ورحمـــــــــةُ اللهـ وبركــــــــــــآتهـُ
جآنبُـُ آخـــــــرْ....
قلتـُ فـــــــــي نفسيــ يومـــــــاً
لــِمَ لمـْ أخــــــلق شــــــــــآبّا ؟؟
فأكــــــون مثل الشبآبـ ، أخرجُ متى أشــــــآء ،وأدخل متى أشـــآء
وأفعل مــــآ أشــآء
أستند عــلى الجدرآن وأجلس في الطرقآتـ ...
إن ضحكتـُ أو صرختـُ فلن يعيبني أحدْ
وإن بكيتُ أو شكيتـُ فلن يعيبي آخـــــــر
بدل أن أخلق فتــــــآة، لــآ أجد غير أربعة جدرآن أزيد بها على نفسي ضيقــآ
وأبقى أبحث عن مخرج لي إن ضآقت بي الدنيآ ...
بزيآدة على سهام تخترقني من كلامـ النــآس التي تزيد من اليأس ....
طبعا كل هذا حديث نفس فقطـ......
فأردتـُ أن أجربـ يومـــآ
رأيتـُ شآبا يجلس على حافة الطريق ...
فوضعت ورقــــة ما على الطريق وجلستـُ
مرتـ الثوآنـــــي والدقآئق والسآعاتـ ...
ولا زلت لم أتحركـ من مكــــآني وقد زآدتـ عني حرآرة تلكـ
الشمس السآطعة ومنظري البآئس ...
فقلتـُ : يومـٌ وآحد فقط وسئمت حيآة الجدرآن وحوآفـ الطريق
فما بالي بأيآم وأعوآمـ
ومابآلي بالشبآبـ أولئكـ الذين يملأون سويعآتهم في الشآرعـ ،
يتحدثون إلى الجدرآن
يروون لهمـ مأسآة يكآبدونها على مدى السنين
فنهضتـ من مكــــآني وتوجهت إلى البيت وأنـــآ أقول
حمداً للهـ أنني لمـ أخلق شآبا.....{متسكعا} إضآفة أحد الإخوة حفظهم الله
يكفي جلوسي في بيتي بين وآلدي وإخوتي ....
كآن الله في عونكمـ يآشبآب
