ان صح الخبر القائل أن المفاوضات مستقبلا ستكون مباشرة مع ا لحكومة فهذه خدعة جديدة يا نقابة فانتبهي لذلك . فالرجلان وجهان لعملة واحدة ولا يقل كل وا حد منهما عن الآخر لؤما أقصد بن بوزيد و أويحيى .فبعدما فشل الأول ولم يبق له ما يحفظ به ماء الوجه والدليل على ذلك غيابه مؤخرا عن كل المفاوضات وتكليف الأمين ا لعام للوزارة .جاء الثاني ليحل محله ويربح مزيدا من الوقت وتذكروا جيدا يا نقابات من تكالب عليكم ذات مساء وأعادكم الى العمل بقوة .إننا يجب أن لاننسى لأن في التايخ عبر . حتى وإن سلمنا أن النية صادقة فهذا لايحتاج الى مهلة ثانية لأن الأمور واضحة ومدروسه وكل اللجان أنهت عملهافمابرر المهلة إذن . إذن القضية صارت واضحة فإما أن يوافق رئيس الحكومة مباشرة وإما الاضراب .لذا أهيب بكل من يقرأ مضوعي هذا وله صلة بالنقابات أن يحذرهم من هذه الخدعة فوالله الوزارة والحكومة أحستا بخطر القاعدة المنادي بالإضراب لذلك قرروا أن يضربوا عصفورين بحجرفمن جهة يربحون الوقت ويطفئون هذه النار المشتعلة عند القاعدة ومن جهة أخرى يضربون القمة بالقاعدة وما درس أفريل 2011 عنا ببعيد حينما علقت النقابة الإضراب وكان السخط واضحا عند القاعدة .إن تعليق الإضراب هذه المرة أو تأجيله الى حين ولو 15 أكتوبر يعني فناؤكم يا نقابة فاحذروا كل ا لحذر وليبلغ منا القارئ الغائب فوالله إنها الفرصة الأخيرةفإما أن نكون أو لانكون .