اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري
عمتم مساءً .
لست أدري ما تقصدين تحديدا،ويبدو أن الرمزية مستحكمة عندكم وفي الأدب الذي تكتبون وتنشدون،أما أنا فنشأت على العربية ولم أذق غيرها ولم يفتق الله لساني إلا بها؛وهي عزيزة على قلبي عزة والدتي ولها مثل حقها علي أو أكثر،وفرنسيتي يمكنك عدها من عاميتي ولهجتي (وإن كانت عشيرتي لا تزال أصول ألفاظها من بقايا الفصح ) والانجليزية مقادرها شوية بيني وبينها غي صباح الخير مسا الخير.
وأساطير يونان وعقائد المايا وهلوسات الهيكسوس،ونظرية فرويد وحيوانات البشر لا تعني لي كثيرا (يعرف علماء المنطق الانسان بإنه حيوان ناطق !!) فهي عندي كصحف هذه الأيام تقرا في المقهى صباحا على رائحة الآفراز وفي المساء عند باعة الرصيف لفافات سردين ولاتشةْ وفي أحسن الأحوال يلف فيها الخوخ !!
ولولا أن ملاك الطهر رفعت الموضوع بمشاركتها ما تنبهت وما عاودت القراءة؛فأنا رجل لا أحب أن أعود لما كتبت ليقيني أني متقمش ولا فضل كبيرٌ أحصله اللهم إلا ما أستفيده من مشاركات الناس وفيهم من هو أعلى كعبا مني،ومنذ حولين أبغض شيئ إلي هو الكتابة؛وكتابة المنتديات لها قصص مؤسفة ،وطرائف مضحكة مختلفة.
وهذه أسطرألخص لكِ فيها نظرتي لهذه المناهج وفلسفات الحياة في مختلف مدراسها؛ ثم إني مسلم (مسلم لفظا وأعالج نفسي وأحتال لها لأكون مسلم معنى !!)
الغرب المسيحي بالخصوص،ومن خرج من عباءات الكاردينالات ؛أصحاب المعاطف الرمادية (بعد ارتكاس عقول المسيحية،وانتكاسة الفطرة عندهم لولا ابن رشد وفضل الاندلس)يرون في الانسان مجرد حيوان لا على التعريف المنطق الصوري-التجريدي- بل على معنى الخطيئة وثنائية الغفران،وقولهم: الانسان أصله قرد-شامبانزي او غوريلا- مما رسخته الداروينية، وما الداروينية الحديثة في نسخة معدلة؛ بعد صدامها دائما بمسلمات العقول الصحيحة والنظر المستقيم والذي تدعوا له الفطرة السليمة،وديننا مما اختصر لنا المسافات فكرا وزمانا وخبرنا أن آدم أصل البشرية وأن هذه الحياة ممر ومعبر لحياة أخرى هي أدوم وأبقى،وأن النفس الحية بما ركب فيها من غرائز مركوزة في جِبلّته كالطفل الذي تجب تربيته والاحتيال له ليكون (إنسانا كاملا)،وليس على معنى "عقدة الكترا" فألهمها فجورها وتقواها،لا كما يدعي أعداء الحضارة السوية
وعلى رأسهم فلاسفة علم النفس ففرويد...يرى ان النفس محض رغبة وفجور....
فى حين ان القران يصفها انها قابلة للفجور وقا بلة للتقوى
وان اللة الهمها فجورها وتقواها معا..فهى تستطيع ان ترتقى فى معراج نورانى نحو الّلة او ان تتهابط سفليا فى درك الشهوات....وهى فى ذلك مخيرة...وكل انسان يتصرف على شاكلتة.
*(قل كل يعمل على شاكلتة)
ثم هو يندمج حب الوالدين وحب النفس فى هذة الحلقة الجنسية المفرغة...فحب الام بالنسبة للولد”عقدة اوديب"
وحب الأب بالنسبة للبنت"عقدة الكترا" وحب النفس
"نرجسية" ...وكانما هى لعنة تمازج كل فعل........
فلا براءة فى اى شئ..ولا طهارة فى اى خاطر ولا نقاء
فى اى فكرة
وهو يخلق من..تعلق الطفل بأمة عقدة اوديبية تهدف
الى كراهية الاب وقتلة والتخلص منة فى اللاشعور
يعوضها..يعوضها الطفل لاشعوريا بالتحبب الى
الاب ومحاولة تقليدة ويعوضها الكبار بأختلاق أب
سماوىيعبدونة...!! تكفيرا عن رغبتهم الباطنية
فى قتل الاب الارضى..!!!
وهى مبالغات اقل ما يقال ان صاحبها مريض بهوس جنسى
ولايرى فرويد من الاحلام الاهذا الجانب الجنسى الحيوانى الشهوانى..فالاحلام كلها اشباع لرغبات جنسية
وتنفيس على الجانب المادى الحيوانى
وشتان بين منهج إنساني يقول: إننا أبناء نبي هو أبونا آدم عليه السلام، وبين منهج "إنساني" يقول إننا أبناء قرد شامبانزي وحياته كلها شهوة محضة وهوس صريف ؟؟!!!
|
لا أفهم كثيرا مما تقول يا استاذ
ولا اظنك انت الاخر فهمت قصدي
اما عقدة اوديب تلك اشرت بها الى المنهج النفسي ليس الا
مركزة على نزعة الانانية على وجه التحديد وليس غير
لان الانسان احيانا يتناسى رغبات الاخرين
اذا ما تعارضت مع رغباته الشخصية
كما اشرت بالتوباد الى المنهج الاجتماعي
وبارض بني عامر الى المنهج التاريخي
وبذلك تكون الدراسة النقدية قد استوفت جميع المناهج السياقية