|
|
|||||||
| الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
,, مُتفرْ قـ (ع) ـات ... من [ هُنـا ] و [ هُناك ] ..... / ..
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 17 | |||
|
[ .. مقــطع جمِيل لوزير الإتصال السابق - عز الدِين ميهُوبِي - ... ] لكن للأسف : على صفحات القدس العربِي اللندنيَّةحقيقةً والله تحتار في تهميش صحفنا لكــذا مثقفين وأدباء حتى نشوفهم مصدرين لنا عن طرِيق الصحف الأجنبية ولا نقول أنه لدينــا إطار كفؤ إلاَّ إذا رأيناهُ على قنواتٍ أجنبية أو صحف غريب حالنا والله المُهم هــذا كلامه الجميل جدًّا ..... قطعة أدبيَّة حقيقيةً على إرتجالهـا وبساطتِها كان حوارًا مع مراسلة القدس العربِي ....... وسؤالها كان : ننطلق من البدايات، ما هي الملامح والذكريات الباقية من أيام الصبا؟ وخاصة أن الفنون تستلهم الكثير من مخزون تلك المرحلة؟ فأجاب : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ 'لا أعرف لماذا كلّما سئلت عن طفولتي أجيب بأنني وُلدت طفلا فوق العاشرة، أيّ أنني لم أعش طفولة مكتملة، بالنظر إلى الحرمان الذي كنّا عليه أيّام الثورة الجزائرية، فأنا من مواليد بلدة العين الخضراء (شرق الجزائر) التي لم تكن تتوفر لا على ماء صالح للشرب، ولا على كهرباء، إذ يكتفي الناس بمصابيح الغاز، ولا مدارس. وأذكر أنّ حلاّق القرية كان يأتي بعتاده مرّة في الشهر وننتظر دورنا في طابور طويل، وأحيانا يتكفّل بالأمر أحد الأقارب الذي يحوّل رؤوسنا إلى ما يشبه تقليعة المارينز.. فالتحقت بالمدرسة كبيرا، ولم أدرس المرحلة الابتدائية كاملة، وهو العام الذي انتعلت فيه حذاء جلديا مريحا، وشاهدت التلفزيون، ورأيت الناس محلّقين حول ملعب لكرة القدم. كنت أسعى وراء تفاصيل الأشياء، أريد أن أفهم ما لا جواب له، وأجيب عن أسئلة لم تطرح عليّ، إنها الدهشة الأولى، تعيد هيكلة الوعي بكل شيء. فالحرمان هو الدافع إلى تدارك ما فات، وهو المحفّز على تحقيق أمنيات ولو كانت صغيرة. اكتشفت الكتاب، لأنّني سليل عائلة عُرف عنها أنّ قوتها يأتي من العلم والتعليم. ولأنني والحمد لله، أنعم بذاكرة تحفظ كلّ شيء بما في ذلك المهملات.. كنت إذا قرأت نصّا حفظته إلاّ الحساب، ولم أشعر إلا وأنا أكتب أشياء أزعم أنها شعر أو خواطر، ومع مرور الوقت، وجدت من يشجّعني ويهتمّ بما أكتب، إلى أن التحقت بزمرة الكتبة والكتاب، قبل أن أكتشف الألوان، وأختار بعد الباكالوريا الالتحاق بمدرسة الفنون الجميلة، وهكذا صرت كلّما استهواني شيء أسرعت بفضولي لأكتشفه، فحياتي في النهاية حالة اكتشاف مستمرة'. ــــــــــــــــــــــــــ |
|||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ....., مُتفرْ, هُناك, هُنـا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc