اقتباس:
(إِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيُّ ، مَا قَادَكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا )
|
أخي اسمحلي على هذا التدخل، فأنا أحب أن أبحث، هذا الحديث على حسب اطلاعي ليس صريحا في الخروج، وإذا لم يكن كذلك فقد جعله العلماء تحت حديث الذي فيه إلا أن تروا كفرا بواحا....إلخ، ومن هنا فمن ترك حكم الله وحكم عليه بالكفر الأكبر فهذا يجب الخروج عليه، وأما إن حكم عليه بالكفر الأصغر أو كفر دون كفر فالخروج لا يجوز على قول أهل الحديث أهل السنة الذين لا يرون الخروج على الحاكم الذي وصف الإسلام يشمله، واستثنوا من ذلك تارك الصلاة فاالإجماع منعقد على وجوب الخروج عليه، حتى عند من لا يرى كفر تارك الصلاة الكفر الأكبر, هذا على عجالة أخي، وننتظر منك أن تفيدنا في هذا والله أعلم