- لا يمكن إسقاط خلاف أمثال الحسين بن علي بن أبي طالب و عبد الله بن الزبير رضي الله عنهمـــا، و لا يمكن دعوى الإجماع في مسألة خالف فيها هذان الإمامان - رضي الله عنهمـــا - و قد صحَّ عن أحمد بن حنبل قوله ( من ادَّعى الإجماع فقد كذب ، و ما يدريه : لعل الناس اختلفوا ؟ ) ،
- كما قالتْ أم منير فالخارجون في الثورات العربيَّة ليس همُّهم إقامة شرع الله تعالى ، و إنَّما بغيتهم إقامة الديمقراطية أي يريدون أن يشرك الشعبُ ربَّـــــــــــــه في الحكم ، و هذا الكفر البواح، فلا يصحُّ تأييد هؤلاء الثائرين ألبتَّةَ ،
- قول الأخت النيليَّة ( أيُّ فتنة اعظم من بقاء حاكم جائر في الحكم ؟ ) أقول : أي جرمٍ أكبر من استدعاء قوَّات الصليب إلى العراق أو ليبيا لتصلح بيننا و تعيث في الأرض الإسلامية فسادا ؟ أم نطمع منهم إقامة حكم الشرع ؟؟؟ أن نبقى هكذا خير ألف درجة من أن نلحق بالعراق ، و ماذا جنت العراق من تدخل بوش اللعين إلا انتشار دين الروافض المشركين الطاعنين في أسيادنا و أزواج نبينا ؟ هل نريد هذا ؟ فالفكر الحماسيُّ يفسد الرؤية و يجعل على صاحبه غشاوة تمنعه من التصور الصحيح و الله المستعان ،
- أنا لا أتهم ( النيلية ) بالحماسية ولا بفكر الخوارج و لكنِّي طالما ناقشني بعض الأحباء - في أكثر من موقع إلكتروني - و أحبائي هؤلاء يحتجُّون بفعل الحسين و ابن الزبير رحمهما الله ، و ينسون الديمقراطية و العلمانية و الرفض الذي نتظرهم عند عتبة النصر التافه ،،، عافانا الله من كل خزي!