وأيّــ قفّــتٍــ تتكلّلمُ عنهاآ
لوْ جمعتــ قدرها مالــاً ومنحتهــا لطفلٍ صغيــــر
لرماهَا فيِ وجهكــ...
هناكــ من ترويــ لنــ ــا مأساتهـآا اليوميّهــ
فيــ إنتظار قصديرة من الشربهـ وكيس حليبــ
زحــامٌ شديد، وشجارٌ عنيفٌ
وفوق هذا يهانوُن ... فتُدارُ إليهمْ الكاميراتــُ وآالــاتــُ التصوير...
وهاتهـ الأخيرتُــ لو ذهبتُمٍ إلي بيتها لوجدتم أنواع اللحومــ وأنواعـ الخضار وكلّ رزق من ذوي البرّ والإحسان
لكن لا أعرفـُ مالذي يدفعها إلى أن تُظهر نفسها هي وغيرهاَآ، ويحملن ويحملون قصديرةً من الشربهــ
ينتظرنهــا لأكثر من ساعتينـْ
أأمّا الفقيرُ بحقّــ... فلــا يرضىــ لنفسهــ ذلكــ
فيفضلُ أنــ يشدّ بطنهــ طولــ الليْــ ـ ـل جوعاً
ولا كـــ ما ذكرتُ....
.
باركــ اللهــ فيكــ