الحمد لله على سقوط هذا الزنديق الذي عاث في الدين فسادا وأتمنى أن تكون راية الإسلام خفاقة في ربوع ليبيا الطاهرة
كما أتمنى أن لا يمكّن لأهل الكفر والصليبيين الذين يسيل لعابهم لأجل الذهب الأسود
حزنت كثيرا لما رأيت أوباما و كميرون و ساركوزي من الأوائل الذين فرحوا وهللوا لهذا النصر وكأن وراء الأكمة ما وراءها ، أو كأنه نصر صليبي في بلاد المسلمين ، لأن الكفار لا يفكرون إلا في مصلحتهم فقط
عجبت من استعانة الثوار اليوم بطائرات الناتو ، فرغم أن المعركة لم تكن متكافئة وكانت الغلبة المطلقة للثوار حيث يملكون كل أنواع الأسلحة الثقيلة وكانوا يسيطرون على أكثر من 90 بالمئة من طرابلس إلا أنهم لا يتحركون إلا بغطاء جوي من الناتو وهذا ما أظهرهم في صورة ذليلة بعكس سيف الإسلام الذي ظهر أمس في قمة البسالة وأعطى درسا عاليا في الروح القتالية بعكس الثوار للأسف ........................
صحيح أن نظام القذافي استطاع أن يصمد مدة أسطورية في وجه أعتى الأسلحة الحديثة ولم يستسلم لآخر طلقة كما وعد وهذا من العدل أن نسجل لأعدائنا ما لهم إلا أننا فرحون بهذا النصر رغم أنني متخوف من مرحلة ما بعد النصر للأسباب التالية :
1/وجود فلول للقاعدة في الثوار يمكن أن يُحدث فلتانا أمنيا لأنهم في الأخير ستتغلب عليهم العقلية البنلادنية المعادية للغرب مطلقا وربما سيحاولون قطف ثمار النصر لصالح أفكار زعيمهم
2/وجود قبائل ومدن مازالت تدين الولاء للقذافي : سبها . سرت ... ، كيف يمكن التعامل معهم إقناعهم أم إرغامهم أم قتلهم أم...................؟؟؟؟
3/كيفية التعامل مع الأطماع الغربية : فمثلا نحن في الجزائر نخاف من منح الغرب قاعدة عسكرية ستكون هي الأولى للغرب في الشمال الإفريقي وبالطبع ستكون عامل تهديد للمنطقة كلها ...............
4/ علاقة ليبيا بدول الجوار هل ستكون عادية طبيعية أم أنها ستكون عدائية لكون هذه الدول لم تقف بصراحة مع الثورة الليبية والدليل الاعتراف بالمجلس الانتقالي لم يحدث إلا في اليومين السابقين من طرف مصر وتونس