فالمدير: يهمه الوثائق التي سترسل والنتيجة التي ستحقق في آخر العام - إلا من رحم ربك.
الأستاذ: يهمه الراتب وإنهاء البرنامج وأخبار الزيادات والخدمات – إلا من رحم ربك.
ولي الأمر: همه ابنه يدرس والمحاسبة آخر السنة، ولا ننسى الركض من أجل قبوله للإعادة أو ترقيته و3000دينار وعدم المتابعة للابناء حتى اخر السنة ...– إلا من رحم ربك.
والوزير ومعاونيه: همهم النسبة في الامتحانات الرسمية.
وكل هؤلاء لا يلتفتون إلى كيفيات التدريس ومناهجه ووسائله والأهداف المستقبلية له.
والاستنتاج الذي نخرج به من كل ذلك هو أن البلاد ككل تسير بالبركة دون هدف سياسي واضح،