أخـــــي فــــــــــــارس:
فعلاإن موضوع المرأة العاملةقد أسال الحبر الكثير منذ أمد بعيد لأنه موضوع شائك والخوض فيه صعب المنال.
وكما قالت إحدى الزميلات : ((إن المرأةالماكثة في البيت ليست بأفضل حال من العاملة)) .
لأن ريح التغيير والخروج من الجلد قد بات موضة تتنافس
فيه المتنافسات , بل و الرجال ليسوا بأحسن حال من المرأة الماكثة في البيت والعاملة ,فخرجوا هم الآخرون من
جلودهم . فأصبحوا أشباه الرجال وعقول ربات الحجال كما وصفهم سيدناعلي كرم الله وجهه. إلا من رحم ربي.
أما كلمتي إلى بعض الأخوات اللواتي ثار ت ثائرتهن على بعض المتدخلين حينما عارضوا المرأة العاملة,
أقول لاتخفن لم يعد في هذا الزمان من يمنع المرأة من العمل, لأن رجل هذا الزمان عفوا ذكر هذا الزمان
لقد عزف عن الزواج بالماكثة وأصبح يلهث وراء العاملة ليس رغبة في جمالها ولا ثقافتها بل حبا (في شــــهريتها.)
فهنيئا للأنثة والذكر على حد سواء.