السلام عليكم و الله إن أغلب العاملات مظلومات
الموضوع شيق دفعني للمشاركة
المشكل يا إخوتي ليس مشكل عمل المرأة أو عدمه القضية قضية أخلاق و هذا ليس محصورا في عمل المرأة بل في أخلاقها فالمرأة التي نبتت عند والدين يرعيا الله في اللقمة الحلال و نبت لحمها من حلال و تربت على الحياء و معرفة حدودها و حدود حريتها من البيت تكون صالحة للبيت و للعمل في الخارج و في كل ميدان لأنها تربت على الشرع و تعرف ما قاله في علاقتها بالرجل إن كان محرما تحافظ على عرضه و سمعته و ماله سواء كان زوجا أو أخا أو ابنا و تراقب الله فيه في كل مكان, و إن كان أجنبيا تعرف حدود الشرع في علاقتها معه فيحترمها رغما عن أنفه حتى و إن كان لا أخلاق له و جرثومة المجتمع بمجرد ما يرى الوقار الذي يكتسيها يذل أمام أخلاقها
وما ألاحظه أن المرأة الماكثة في البيت هي التي تملأ الشوارع و تسكن الأسواق و أخذت القوامة من زوجها بحجة أنها ماكثة في البيت و أصبحت هي الآمر الناهي في البيت نجدهن يقفن أمام المدارس بالساعات و يتركن الأكل على النار و منهن من حرق بيتها لأنها تركت االموقد مشتعل فشغلها الحديث مع قريناتها أمام المدارس و تتجولن في الحدائق العامة و قابعات أمام التلفاز لا يفوتها أي مسلسل مدمر للأخلاق و لا كليب فاضح و لا موضة و لا حلاقة و لا حمام و لا بيتزيريا تتغذى هي و أبناؤها فيها لتعيدهم إلى المدرسة و تواصل ركن الدردشة أمام المدرسة و لا ترعى الله في تربية أبنائها تعلمهم متابعة المسلسلات و يراقبوا لها وقت المسلسل ليشاهدوه معها دون نهي منها لهم لكن المرأة العاملة لا وقت لهاو خاصة من في التعليم تعملن داخل و خارج البيت و لست أدافع على كل العاملات لأن هذا يعود كما قلت في البداية لبيئتها التي تلربت فيها
هذا رأيي و لكم أن توافقوا أو ترفضوا لكن دون تجريح و شكرا