السلام عليكم ورحمة الله
أولا سيد قطب رحمه الله ليس بعالم
بل هو أديب وروائي ولا يمت للعلم الشرعي بصلة
فليس له أي تكوين شرعي
ويستوي في ذلك مع أي فرد من عامة المسلمين
ثم اتجه فجأة للتفسير والاجتهاد في النوازل
وهنا يكمن الخلل
تخيل شخص ليس له أي تكوين شرعي
ولو كان غير سيد قطب
ثم اتجه للتفسير والاجتهاد
هل يعصمه الله من الزلل والضلال
لهذا وقع سيد قطب في كتبه في أخطاء شنيعة نبه عليها العلماء
بل إن بعض أخطائه تشتمل على الكفر الصريح والاستهزاء بالأنبياء والصحابة
ولكن العلماء لم يكفروه لعذر الجهل
أقول وأكرر "عذر الجهل"
لأنه كال يجهل العلوم الشرعية لم يكفره العلماء
ولكن حذرو من تلك الأخطاء
هناك ايضا أمر ينبغي التنبيه عليه
سيد قطب ممن دعا إلى تكفير الحكام
واعلان الجهاد ضدهم
وسبب تنفيذ حكم الاعدام عليه في مصر
هو محاولة انقلاب فاشلة نفذها وقد القي القبض عليه
هذا ليس كذب وتلفيق عليه
بل لكوني كنت في يوم من الأيام من المعجبين به وبأفكاره
وكنت أقرأ كتبه وكتب من شابهه في التفكير
كنت أقرأها بلهف
إلى أن هداني الله للحق
فعرفت أن ما كان عليه سيد قطب
ليس هو الحق
وان الحق في خلافه
نسأل الله له الرحمة وان يتجاوز عنه إنه غفور رحيم