اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر ثاااائر
وعليكم السلام ورحمة الله،
ما أثبته الله لنفسه من الصفات يجب أن نثبته له، فهو أعلم منا بنفسه ـ كما هو معلوم ـ
أما ما لم يصح له ـ تعالى ـ من الصفات كالأضراس واللهاة فنتوقف فيه، ونقول بأنه لم يثبت الإثبات ولا النفي فالواجب علينا أن نتوقف فيها ولا نثبتها ولا ننفيها .
|
السلام عليكم ايتها الاخة انت لم تطلعي على ما في النقض للدارمي ولا كتاب السنة لابي عبد الله ، والمثل يحوي الشبه وغير ، ونحن ننزه ربنا عز وجل ان يشبه احد من مخلوقاته ولايشبه مخلوقاته، وقدانزل الله عز وجل القران الكريم بالعربية، ولغتنا لغة المجاز والبلاغة، انظري ايتها الاخة المحترمة قول الرسول عليه الصلاة والسلام(((أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً)قالت ام المؤمنين(( "فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نمد أيدينا في الجدار نتطاول، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش، وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا، فعرفنا حينئذ أن النبي (صلى الله عليه وسلم) إنما أراد بطول اليد الصدقة، وكانت زينب امرأة صانعة باليد، وكانت تدبغ وتخرز وتتصدق في سبيل الله".اعني انه لو اخذنا القران والسنة على ظاهره،لاخطانا، كما بينت سابقا في الحديث الشريف