لديك الحق أختي في كل كلمة قلتها إن بعد الأم عن البنت هو أكبر خطأ ترتكبه الأم في حياتها وأنا أعلم مامعنى ذالك إلا أنني والحمد لله علاقتي مع أمي جد رائعة تحكيلي عن كل شيء دون إستثناء وحتى أنا أخبرها بكل شيء حتى ولو كان أمرا تافها رغم أنها توبخني كثيرا على أخطائي إلا أنني دائما أعلم أنها محقة في ذالك وهي تخاف عليا من زمن بات فيه كل صفات الجهل وأحمد الله على هذه النعمة إلا أن لديا إحدى صديقاتي لو رأيت تعامل أمهعا معها لبكيت ليست محرومة من التواصل مع أمها فقط فإنها لا تأبه لوجودها أو غيابها لا تسأل عنها أين هي وإن كانت خارجة من المنزل لا تسألها أين وجهتها الحمد لله أن البنت مؤدبة وليست طائشة وحتى أنها لا تطل من الأب أن يشتري الملابس لها تتركها هاكذا دون أي مبالاة تطلب لنفسها ولإبنيها الأخرين وتتركها هي لا تصدقي لو قلت لك أن هاذه البنت عندما تكون تتحدث عن أمها تقول لي دائما هاذه ليست أمي بل هي ضرتي وهاذا مايجعل الإنسان يفكر ويتسائل هل هذه هي النعمة التي رزقني بها الله ..وقيل عنها أنها لا تسعد إلا بسعادة إبنها وهي أكثر الناس إحساسا بإبنها حتى ولوكان بعيدا عنها بعد السماء عن الأرض ؟وفي الأخير ماعساي إلا أن أقول هذا هو مجتمعنا وهذه هي حياتنا فحرام على المرءة أن تذهب في جولة خارج المنزل أو أن تذهب إلا البحر لتغير بعض الجو أو حتى أن تتكلم وتطلب لنفسها بعض الراحة فلا يحق لها ذالك بالرغم أنها تضل داخل المنزل وهي بحاجة لتغيير من أجل الخروج من دائرة الروتين على عكس الذكر الذي يضل في الشارع والمقاهي ويذهب مع أصدقائه أين يشاء يحق له أن يذهب إلى البحر إلى الرحلات السياحية وحتى أنه يغادر البلاد عادي وله الحق حتى عند عودته إلا المنزل أن يصرخ ويشمئز من الأكل ويطلب مايريد دون أن يعترض له أحد وفي الأخير شكرا على الموضوع وعفوا على الإطالة