(¯`·._.·(وَقْفَةٌ مِنْ مُتأمِّلهـ ^--^ بِقلمي ،،)·._.·°¯)

[تفـღـآؤل ツ وردٍ✿]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

آيَةٌ مُبَارَكَةٌ جَعَلَتْ ^ تُوقِفني ^

﴿ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلاَ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى﴾ 134 –سورة طـه

ويلَكُم أَهْلَ الكُفْر !! ما أغبَاكُم ومَا أَتْفَهَ عُقُولَكُمْ ، وإن لِلمتأمّل فيكُم [وقفةٌ] لابدّ لهُ منها ..

يرسل الله لكُم رسولاً طَاهِرًا من أقوامِكُم .. يُجري على يَديهِ معجِزَاتٍ ليدعوكم إليه ، فتأبونَ وتتأوّلون على الله –جلّت قًدْرَتُهُ- أن لو أنزل إليكم من عَلْيَائِهِ مَلكً رَسولاً ؛ وتتعجّبُون – والعجب في حالكم – أن كان نبيٌّ من الله (بَشَرًا إنْسِيَّا) .. ثمّ تجمعون كَيْدَكُم وتأتون تحاربون ملِكَ السَّماوات الأرض ورُسُلَه ، فَمَا أضلَّكُم !!

ولو أخذَكم الله بِعَذابٍ من عِنْدِه .. تجعَلُون الطّهر والقداسة تُحيط بِكُمْ ، إذ لو بعث الله إليكم رسولاً لتكوننّ أنصاره ولتبذُلُنَّ أموالكم وأنفسكم لوجهِ الله خَالِصَةً ...

فما للعاقِل من قولٍ في هذَا التناقضِ العَجِيبِ ، سِوَى أنّ الله قَد ~أحْبَط أعمالكم~ فأصمّكم وأعمى أبْصَارَكُم وبصائِركمْ ...

سَلاآآمٌ أبثُّه لَكُـمْـ،،

بِقَلَمِي / أَقْلاَمُ الزَهْرِ