المغرب والجزائر واسرائيل يشاركون في عملية بحرية
الدول الثلاث وافقت على المشاركة في عملية التزام نشط التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي في حوض البحرالأبيض المتوسط في إطارالحرب على الإرهاب.
الرباط - صرح ألسندرو مينوتو ريزو نائب الأمين العام للحلف في ندوة صحفية عقب انتهاء اجتماع مجلس الحلف والمديرين السياسيين للبلدان الأعضاء في الحوار المتوسطي في المغرب إن الدول الثلاث قررت المشاركة، في عملية بحرية اطلق عليها اسم أكتيف إنديفور (التزام نشط)، التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في حوض البحر الأبيض المتوسط في إطار ما يسمى بالحرب على الإرهاب.
نظام الجزائر
خلال مراسيم جنازة الحسن الثاني بالرباط في يوليوز 1999، صافح الرئيس الجزائري بوتفليقة إيهود باراك، كما صرح مرارا للصحافة بوجود آفاق واسعة للتعاون الاقتصادي بين الجزائر وإسرائيل، وبأنه لا يشعر بأي عداء تجاه هذه الأخيرة. وعلى هامش مؤتمر حوض الأبيض المتوسط المنعقد في أكتوبر 1999، سيلتقي بوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي شلومو بنعمي وبشمعون بيريس.
ودعما لهذه الإشارات، ستعلن الولايات المتحدة الأمريكية عن مشروع إنشاء محطة للتصنت في جنوب الجزائر تابعة لوكالة الأمن الوطني الأمريكية، تهدف إلى التقاط كل المكالمات الهاتفية وشبكة المعلوميات وكل وسائل الاتصال الالكترونية وتحليل معلوماتها لأغراض أمنية. كما تعتزم إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في جنوب الجزائر غداة زيارة الجنرال الأمريكي شارلز، والد الرجل الثاني في القيادة الأمريكية بأوروبا، إلى المنطقة واستقباله من طرف الجنرال ماجور الجزائري محمد سهيب، قائد الجهة العسكرية الخامسة التي تغطي الحدود الجزائرية مع دول المغرب ومالي والنيجر وموريتانيا وليبيا.

اما برنار هنري ليفي فهو كاي صحفي دخل ليبيا ............ليس رئيس وزراء مثل ايهود باراك