التحذير من القاعدة وزعيمها

[ميمونة 25]

اخطاء القتال شيء و الانحراف عن المنهج شيء أخر هذا اولا..
ثانيا هل نحمل الشيخ اسامة جميع الاخطاء التي تحصل اثناء القتال (على فرض صحة ان هناك قتل للمدنيين ارتكبه اعضاء التنظيم ..حسب قول الجرائد المعتبرة فاسقة و الفاسق لا تقبل شهادته)...

بالرغم ان السؤال موجه للاخ المشرف لكن اسمح لي بارك الله فيك ان اجيب على بعض النقاط

من خلال المقال الذي نقلته فاسامة بلادن يثني بنفسه على المفجرين في الرياض واستمع لكلامه من خلال الرابط

في مقابلته مع قناة الجزيرة بشأن التفجيرات التي وقعت في الرياض:
( أنني كنت أحد الذين وقّعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس ـ بفضل الله ـ كان منهم الأخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعثم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني ، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقلب.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس...ألخ)

وقال أيضاً:

(شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض)

وقال أيضا:

( فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وماشابه ذلك)

ان انه يرى جواز الخروج على الحاكم هاته عجيبة

..الرسول صلى الله عليه و سلم قال :الا ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان) فيجب ان تناقشه في كفر الحاكم من عدمه...
ثم القول بجواز الخروج و القول بوجوبه يراه كثير من العلماء .حتى الذين قالوا : هب ان الحاكم كفر علقوه على القدرة و خوف الفتنة.

و الحكم على حاكم معين انه كافر يكون من عالم مترسخ في العلم يقيم عليه الحجة وليس من اسامة هداه الله او غيره

اليك هذا الرابط حول فتنة التكفير

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=83903

واما الحكام الذين يقترفون المعاصي والكبائر فللشيخ ابن باز ردا يشرح فيه كيفية التعامل معه

حكم الخروج على الحكام الذين يقترفون المعاصي والكبائر

على الرابط الاتي

https://www.ibnbaz.org.sa/mat/1933

ثم هل الدعاة او العلماء الذين ذكروا من بداية الموضوع سواء من طرفك اخي او من طرف الاخت ميمونة....سؤال برئ ووجيه .
ها مارسوا عبادة الجهاد بل هل مارسوا عبادة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر للحاكم او للرؤوس الكبيرة في الحكم...
هل اوذوا في سبيل الله ؟هل فقط دعوا الحاكم الى تطبيق الشرع يوما ام ماذا ينتظرون .و ارجوا ان لاتعلق قول كلمة الحق على القدرة و اذن الامام لان من اعتلى منبر رسول الله فليكن اهلا له و لا يخاف في الله لومة لائم...بل تعدى بعضهم الى التنفير من الجهاد في البلاد المحتلة الذي لم يختلف في وجوبه احد.

اوجه لك يا اخي انا ايضا سؤالا بريء

هل انت تجزم ان هؤلاء العلماء لم يقدمو النصح للحكام ؟.

هل يجب ان تكون هذه النصيحة امام الناس وفي الصحف وفي المجلات والقنوات التلفزيونية

فهذه يا اخي طريقة الخوارج التي اول علاماتها التشهير باخطائهم على المنابر ونهايتها التي لا مناص منها الخروج

قال ابن ابي عاصم في كتاب السنة " باب كيفية نصيحة الرعية للولاة" واسند فيه عن شريح بن عبيد الحضرمي وغيره قال
جلد عياض بن غنم صاحب دار حين فتحت فاغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض ثم مكث ليالي فاتاه هشام بن حكيم فاعتذر اليه ثم قال هشام لعياض الم تسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول "من اراد ان ينصح لسلطان بامر فلا يبد له علانية ولكن لياخذ بيده فيخلو به فان قبل منه فذاك والا كان قد ادى الذي عليه له " وانك يا هشام لانت الجريء اذا تجترئ على سلطان الله فهلا خشيت ان يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله تبارك وتعالى "
ظلال الجنة في تخريج السنة للالباني رقم 1096 وقد رواه احمد _واللفظ له _ والحاكم وهو صحيح

كما ان هؤلاء العلماء هم احب الناس للجهاد لفضله ومكانته الا انه يجب ان تتوفر فيه شروطه واولها الرجوع الى الدين والقدرة على محاربة العدو