اهل ليبيا.. ..ايها الشعب الغالي.....سامحونا

[الجنة الجنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشــــــيخ

الموقف الجزائري واضح كما يلي :

1/ الجزائر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول .... سواء كانت عربية او غيرها ... وهذا طبقا لنصوص الدستور او المواثيق الدولية التي وقعت عليها الحكومات الجزائرية المتعاقبة وابرزها ميثاق الامم المتحدة .

راني معاك في هاذي بسح ربي ما قالتش خليو اخوتكم المسلمين يقتلو ويذبحو ويغتصبو ونقول قال الدستور" ما دخلش روحك" وين صرات هاذي؟؟؟ نحن مسلمييييييين واش بيكم يا ناس؟؟ وزيد كيما قال الاخ اللي شارك من قبلك علاش دخل في روحها في الصحراء الغربية علاااااش؟
2/ من الناحية السياسية رجال السياسة عندنا لهم وعي كافي والذي يتلخص في مجمله ان انه لايوجد صديق دائم ولا عدو دائم وانما يوجد مصلحة دائمة ..... وهذه الاخيرة هي التي تحرك كل شيئ .... وعليه ومن منطلق الاتفاقيات والتكتلات المبرمة بينها وبين الدولة الليبية يتحتم على الجزائر ان تاخذ من منظور مصلحة الشعب الليبي كماهو موجود في الواقع وليس كما يسوق له اعلاميا .

يا خويا مرة اخرى نقلك لو كان عندك خوك ولا امك في ليبيا وتشوف فيها تقتل هناك لربما كان عندك راي اخر، راك تشوف فيها عادي لانك ربما لاتحس بان الشعب الليبي هم اخوتك
3/ باعتبار ان ليبيا هي جارة للجزائر بحدود شاسعة ... مايعني ان اي اضطراب في احدى الدولتين ينعكس على الاخرى سلبا خصوصا في ظل انتشار حركات التمرد الافريقية ومرور المخدرات والاسلحة .... وهذا مايجعل الجزائر تظطر الى حماية مصالحها وتدعيمها بالشكل المناسب ولعل ان عودة الهدوء الى ليبيا اهم عامل يحمي مصالحها .

4/ ويمكن ان تشكل هذه النقطة اهم عامل يجعل موقف الجزائر مما يحصل في ليبيا موقفا عادلا مبني على اسس الشرعية الدولية ... وهو ان القرار الذي صدر عن الامم المتحدة منح للحلف الاطلسي فرض حظر الطيران .... ولكن الواقع يقضي ان الحلف تجاوز ماهو مرخص له الى درجة ضرب البنية العسكرية لليبيا ومحاولة الضغط على القذافي للتنحي وهذا مايعني الخروج عن الشرعية الدولية مايمنح الحق للجزائر ان تبني موقفها بتاييد القذافي .

يا اخي اسبابك ربما حقيقة لكن لا شيء يمكن اقناعي بان هناك سبب يجعلنا مكتوفي الايدي امام هذا التقتيل والتعذيب، ربي ما قالش هكا وزيد ارجع شوبة للماضي وانظر ماذا قدم الشعب الليبي للثورة الجزائرية والله انها امور تبكي وتقطع القلب
يا اخي اقل شيء الدعاء لهم