حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..

[طاهر القلب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

مرحبًا بالطاهِرِ [ قلبًا ]

يا رجُلْ ... لمْ تزرْنا مُـذْ آخرِ عهدٍ لنَا بِكْ فيِ موضوعٍ [ خــلَى ]

فمرحبًا مُجدَّدًا

وإنْ كانتْ متأخِرةً ..... [ مُباركٌ كثيرًا ] لِـ (ملكِ الخاطِرةِ ) .. وتستحِقُ الوِسامَ
وإن كُنتَ لمْ تدعنا لمأدُبةٍ


بالنسْبةِ للتعرِيفِ يا طاهِرُ :

بإختصَارٍ ....... كيفَ [ كانَ عقلُكَ في عصُورٍ مضتْ ]
[ كيفَ كُنتَ ترى الأشْياءَ ... وكيفَ تراهَا ]
[ حكايَا علِقتْ بذِكراكَ .... ترْسُمك لنَا صغيرًا ]

وننتظِرُ منكَ [ حرفًـــا ]

السلام عليكم
هكــذا أنا ... في العشر سنين أحضر مرة
فيا قوم ارحمونا من عصارة العقل
و عصير الماضي الذي مضى
ثم أنسى و أتناسى أنني مدعو هنا
على مأدبة الزمان الشهية
مختلف ألوانها و جريئة أصنافها
غبت عنكم ساعة زمن
فضعت خلال ذاك الزمن
و تركت الساعة وحدها تدور و تدور
على العموم وجدت نفسي أخيرا هنا أحدثكم
و لا يحق لي تضييع الآن في الزمان ...
أسألكم فهل تقبلون فضول سؤال عابر
هل هرمنا لهذه الدرجة حتى تكون لنا حكايا و قصص؟
مازلتم شبابا يا أصحاب فبما تحدثوننا
قلت لي أيها المختلف كيف كنت أبدوا من زمن
إذن
سأجيبك على فترات و أشواط متقطعة كثيرة
مثلما كنت أبدو فيها منذ زمن بعيد
الطفولة ....
لا هم لي فيها غير الكرة (كرة القدم يعني)
فمن (ماتش لماتش)
لا أفتر إطلاقا (بي مركب من حديد صلب)
و الأصحاب حولي يتحدونني مرة
و أستفزهم مرات عدّة
أتذكر في كثير من الأحيان بعضا من تلك الصور
أتعرف أحن لها كثيرا كثيرا جدا ...
أخي المختلف ...
لن أتأخر هذه المرة فقد أمسكت طرف خيطكم الرفيع هنا
و لن أبرح مكاني حتى نهايته إن شاء الله ...
لكم و لـــ عصوركم الجوراسية التحية و السلام
سأكون في الجوار