الفكرة المتفق عليها بين الإخوة -في رأيي- أن أدعياء السلفية ورقة رابحة من أوراق المخابرات العالمية التي لعبوها كرد فعل
على من اختاروا طريق السلاح لمواجهة الأنظمة .
لقد قام النظام الجزائري ببعث البعض منهم لطلب العلم الشرعي في السعودية لمدة معينة ثم رجعوا إلى الجزائر لمواجهة المسلحين
عسى أن يثنوهم عن حمل السلاح ،ثم اختفى هؤلاء بعد أن أدوا ما عليهم ،(لأنه لا يحارب الفكرة إلا فكرة مثلها).
والآن بعد أن انجلى الغبار يتجه النظام إلى إحياء الطرائقية ونشر الفكر الصوفي المخدر والتخلي عن أدعياء السلفية ،فالدين الرسمي
للنظام الآن هو (الصوفية) وتشجيع مشايخها عل نشر أفكارهم ومنهجهم .
لذا نرجو من الإخوة أن يكونوا أكثر حذرا ووعيا مما يراد بالمسلمين في مقبلات الأيام.
نسأل الله تعالى أن يرد كيدهم في نحورهم ،وأن يسلط عليهم سيف انتقامه ،إنه هو القهّار الجبار.