السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا يمكن ان يستغني اي مؤمن جعل القرآن حياته ولا يهنأ له بالا الى بعد ان يأخذ ورده منه عن اللغة العربية وعن تعلم معانيها واتقان اعرابها والبحث عن شروحات مفراداته وكلماتها وهنا يكمن القصد فتعلمها يصبح واجبا وكما اتفق العلماء فيجب على طالب العلم ان يبدأ بحفظ القرآن ثم حفظ الاجرومية ومتن شرحها ثم الالفية ومتن شرحها ثم كتب التفسير من المختصر ككتاب الشيخ السعدي رحمه الله الا ان يصل الى الى كتب التفسير للبغوي وابن كثير وغيرهم من المشايخ ثم يلتفت الى كتب الحديث كالاربعين النووية و بلوغ المرام في شرح ادلة الاحكام ورياض الصالحين.
فتصير اللغة العربية رفيقه في كل هذا وبابى ان يكون تعلمها الا لوجه الله.وكما قال احد المشاييخ طلبنا العلم لغير وجه الله فابى ان يكون الا لوجه الله.
فاللغة العربية هي الاداة التي نتعلم بها القرآن والحديث .
ولي عودة ان شاء الله بعد ان اطالع هذا الكتاب حيث لا يمكنني ان اطالعه على صفحات النت بل احبذ ان يكون الكتاب بين يدي .
شكرا وتقبلوا مروري