الى العضو حسين
101
اتقي الله فيما لا تعرفه .... هناك المحسوبية كما في كل المجالات و لكن لا يمكن التعميم و يبقى طلبة الماجستير نخبة الطبقة العلميةو ان شئت اثبات من الواقع فاليك ما يلي
قبل خوض غمار مسابقة الماجستير كنت اسمع خلال مشواري الدراسي انها مسابقات محسوم امرها من حيث النجاح و لم تكن تفتح في كل سنة كما هو حال الماستر الان و في سنة فتحها قررت اجتيازها في جامعتين مختلفتين و كلتا الجامعتين لا اعرف مدخلها من مخرجها و واحدة منهما كان ضربا من الجنون ان افكر في اجتياز المسابقة فيها بسبب صعوبة الامر و طغيان فكرة المحسوبية فيها و لكن لم استسلم لا للهواجس و لا لاصداء اصوات المجربين قبلي فقط اتكلت على الله و اعطيت الامر حقه من ا لجهد و الوقت و الاهتمام و بعد ظهور النتائج لم اصدق النجاح بالرتبة الاولى و الثالثة في الجامعتين و في تخصصين مختلفين .
و اثناء الدراسة تاكدت ان كل من نجح يستحق فعلا النجاح و الامر لا علاقة له بالمحسوبية بل بكسل الطلاب و اهتمامهم بالامر ايام قليلة قبل المسابقة .
و ان كنت لاتعرف فعليك ان تعرف قبل ان ترمي الاحكام جزافا معنى مسابقة وطنية على مستوى دفعات و ليس دفعة و احدة و لا معنى اجتياز سنةنظرية الخاسر فيها خاسر لكل شيئ فلا اعادة و لا امتحان استدراك بل الخروج نهائيا و الهم الاكبر هو موضوع البحث الذي ياخذ لوحده اكثر من سنتين و هناك من يصل الى 5 سنوات .