متى كانت الثورة لله دامت وانتصرت ومتى كانت لغيره انقطعت واندحرت

[صُبح الأندلس]

شكرا على الموضوع
لا أجد هنا تعليقا أحسن من : ما كان لله يبقى و ما كان للناس يبلى
فمن خرج من أجل الخبز أو من أجل الانتقام أو من أجل الشهرة أو لأنه يائس من الحياة أو حبا للفوضى ...حتى و إن نجحت ثورته فلا يعني بأي حال من الأحوال أنها مباركة من الله تعالى فإن العبرة بالخواتيم و لا يجب أن ننظر إلى النتائج السطحية كتنحي رئيس أو معاقبة وزير بل يجب النظر إلى البعيد : كيف سيكون حال هذه الأمة بعد عام و 5 أعوام ؟
و هل يعقل أن نسمي ما يحدث في ليبيا ثورة مباركة ؟ هي حرب أهلية و لا داعي للمغالطة ، القذافي أخطأ و من حمل السلاح كذلك أخطأ و النتيجة سقوط العشرات يوميا
على مر التاريخ كانت الثورات الناجحة تلك التي شعارها الله أكبر ، تلك التي ضحى المسلمون بأرواحهم من أجل نشر رسالة الإسلام أو الدفاع عنه أو إعلاء كلمة الحق و غيرها فغثاء كغثاء السيل .