هل ثورة مصر و تونس و ليبيا ثورات إسلامية ؟؟؟

[مختلف]

اأخ صَــــالح



جميلٌ ما طرحت


والأجمـــلُ أنْ نقرأَ [ نهايَة الأشياء ] .... ونتوجَّسَ [ الأهــداف ] ..... ونتعرَّف على [ الفاعلـــين ] و [ المحركيـــن ]





الكبْتُ .... والظُلم ..... مما عُـــرف ( تاريخيًا ) أنهما من الأمور (غير دائِمةِ العضوية ) في منظُومة البشر



فالبشر بطبْعِه (حُــــرٌ ) ..... ولِد كذَلِــــك ..... فمتَى إستعبدتَه ..... جنيْتَ [ إنفجارًا مُدوِيًا ] يفُوقُ ذاكَ الخــاصَّ بــ (صيفِ هيروشيمَا )








نرْجــع لجماعَتِنَا >>>> طبْعًا من هُنا وطالِع أنا برِيء من كلِ خُروجٍ عن النص







هُم ....... كَما يُقال .....
>>>والعُهـــدة على الجزيرَة وأشقائِها الثمانية..... وإذا أضفنا السي آن آن (الإنجلزية) لن يصبِحوا تسعة


[أنَّهُم مجموعَةُ شـــبَابٍ آمنوا بهَدفِهِم ]



وأنَا غيْرَ ذلِك



فـــهُم ........... مجْمُوعةُ شبَابٍ ..... لمْ يعرِفُوا هدفَهُم ...... ولكنهُم (مظلومون) (مكبوتون ) (مسلوبون)

يُريدُون أي (شـــيْءٍ) يعبِرُون به عن (رفضِهم) ...... وأنهم غير مخدوعين .... يعلمون بالظلم والنهب وسلب حقوقهم

ولكنَّهم لم يجِدُوا [ نقطةً ساخِنة) لتحقيقِ الإنفجار




على فكرة ........... أعتقِد أنني لمْ أذكُر قصَّة (النقطة الســاخنة )


ففي الكيمياء .. أو الأمن الصناعي تحديدًا ..... يُقال ... والعهدَة على ( مــدام ؟؟ مشفر )


أنَّ الإنفجار ........ يتطَلَّبُ ........ [ هـــواءًا ] .... + ... [ تركيز كافٍ من المادة القابلة للإنفجار ] .... + ... [ وسط مغلق .. confiné .. ] ... + .... [ نقطة ساخِنة ]= ... إنفِـــــــجار





فبإختصار .................. الثورات هــــي لا إسلامية ... ولا كفرية ... ولا عرقية .... ولا هم يركضون ..... هي مجرَّد إنفجار ..... لاشكَّ ...ولا ريب .. ولا مناص .... من أنَّ الكثيرين .... من غير الشعب سيستفيدون أيما إستفادة






علْمًا أنَّ :


الهَـــواء ........... لنَقُول أنّ السعب مازالَ يتنفس .... فهوَ حيٌ ..... وإن ماتَ صوْتُه

تركيز كافٍ من المادة القابلة للإنفجَار ....... .. هي الظُلم وأكلُ أموالِ الشعْبِ وتكْدِيسها في سويسْرا .. وتسلِيط الأمن على رِقاب المواطنين




وسَطٌ مُغلقْ ........... هوَ الوسط الذي يسمى بــ ( التعبير ) ..... فمتى أحكِم أغلاقُه .... كلَّما كانَ الإنفجارُ ..... غيْر سارٍ




نُقطـــــة سَـــاخِنة ........... هِـــي الشرارة التي تُسبِبُ الإنفجار .... وهُم القتْلى ..... في المُظاهَرات .... والبوعزيزي أحدُ الشرارَات






وأخيرًا :


أشُوف القوم يوزعون الشهادات


شوفولنا كاش مظاهرة حتَّى نفتك من الدُنيَا ....... ونكُون مثل [ الشهداء ]


يا جماعَة لا تستهينُوا بِالشَّهادَة .....فهِيَ كَـــبيرة




رجلٌ .... جاهَدَ معَ ( الرسول عليه السلام ) ..... ولكنًّهُ لمْ يمت شهيدًا ..... لأنَّ نيته لم تكُن صادِقة



فكيْف نحكم لمن قتَل نفسَه .... نعمء قتل نفْسه ..... بالشهادَة ..... ولا نعْرِفُ نيتَهُ



قدْ يكونُ يئس من روح الله .... ولا ييأسُ من روْح الله إلا القومُ الكافرون







معَ أنَّنا لا نحْكُم لقاتِل نفسهؤ بالنارِ أبــــدًأ


ونرْجُوا لهُ المغْفِرة