تساقط الديكتاتوريات في شمال إفريقيا.. الدور على من؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تساقط الديكتاتوريات في شمال إفريقيا.. الدور على من؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-24, 19:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Aminamina16
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Aminamina16
 

 

 
إحصائية العضو










M001 تساقط الديكتاتوريات في شمال إفريقيا.. الدور على من؟


اليكم مقال رائع من جريدة إيلاف لكل جزائري حر كريم يمقت الذل

سليمان بوصوفه

GMT 10:59:00 2011 الخميس 24 فبراير


روح البوعزيزي التي انطلقت من جنوب تونس حصدت ثلاثة أنظمة ديكتاتورية. جميع هذه الأنظمة حكَمَ في دول شمال إفريقيا. بدأ الحصاد في تونس. عرّج على مصر ثم عاد إلى ليبيا. من الحدود الليبية المصرية تساقطت البلدات والقرى كالدومينو وعادت إلى حكم الشعب. هي مسألة وقت فقط، قبل أن ينتهي حكم البهلوان.
روح البوعزيزي الثائرة، تبدو وكأنها إعصار مُدمّر لا يُبقي ولا يذر. إلى أين يتجه الإعصار الآن؟ الجزائر أو المغرب؟ اليمن أو البحرين؟ لا أحد يدري! لكن الأكيد أنه لن يهدأ قبل أن يدمر تلك الديكتاتوريات القروسطيّة.
بدأت الأنظمة في اتخاذ إجراءات وقائية لتجنبه. أطلقتْ وعودا سخية بإغداق المليارات على مشاريع الشباب. وعلى المستشفيات والخدمات. بل وعدت بتقديم القروض دون فوائد وبتوزيع أراضي الفلاحة مجانا.
الجواب جاء من أحد الشبان الذين فروا من هول المجازر في الدار البيضاء الليبية إلى القاهرة: ( نحن لا نطلب سوى الحياة الكريمة). التقط الرئيس أوباما هذا المطلب، وردده في خطابه: ( الشعب الليبي يريد أن يعيش مثل البشر). كيف يريد أن يعيش البشر؟ في كنف الحرية والكرامة… إنها معادلة بسيطة لكنها عصيّة على فهم الأنظمة المُتعفّنة في منطقتنا.
في الجزائر، تحتفل صحف البلاط التي تكنز مليارات الشعب من الخزينة العامة: (سقوط فرعون مصر، عرش طاغية ليبيا يتزعزع) عناوين مثيرة ومُدغدغة للمشاعر. في اليوم التالي يخرج صحافيوها للتظاهر أمام سفارة ليبيا بالعاصمة الجزائرية. يقولون إنهم يتظاهرون من أجل كرامة الشعب الليبي!
ماذا عن الكرامة المفقودة التي أخرجت آلاف الشبان والشابات من السواحل الجزائرية نحو المجهول على متن قوارب هشّة. إذا كان البوعزيزي الشاب الوحيد الذي أحرق نفسه في تونس، فإن عدد الجزائريين الذين كرروا التجربة قد وصل إلى أربعة عشر. نفس الصحافة التي تتحدث عن عائلة الطرابلسي والسرقات والتجاوزات تُغطي على سرقات النظام الجزائري وانتهاكاته لحقوق الإنسان.
تكرّم المذعورون الملتصقون بالكراسي برفع حال الطوارئ، فأسالوا دماء طلبة الجامعات الذين تظاهروا سلميا أمام وزارة التعليم العالي. وأرسلوا البلطجية إلى ساحة الأول من مايو لضرب المتظاهرين وشتم المتظاهرات. في أروقة وزارة المالية، يصطف ضباط الشرطة وفي أيديهم طلبات لتمويل صفقات استيراد الغاز المُسيل للدموع وعتاد قمع الشعب، هكذا يقول موظفٌ في الوزارة وصل لتوه إلى أوروبا.
كانت أبواق النظام تردّد مقولة، إن الجزائر ليست تونس. ثم ليست مصر. والآن الجزائر ليست ليبيا. وقريبا ستتحدث عن الجرذان ومتعاطي الحبوب وعملاء الخارج. نفس السيناريو يتكرر منذ بداية العام ولا أحد يتعظ. إنه التورّط والتوريط.
قوة الانتفاضات الأخيرة تكمن في قوة الفكرة، لو لم تكن فكرة الاحتجاج والرفض قوية لما استطاعت المعارضة ولا الشبكات الاجتماعية في الانترنت أن تحرك هذه الملايين. هذه الفكرة أصبحت أكثر صلابة وقوة في أذهان الشباب الجزائري وهو يتابع لأيام كيف أصبح صوت الشباب قويا في إعلام ما بعد بن علي ومبارك والقذافي. شبابٌ كسر حاجز الخوف وبدأ يحدد مستقبله بيده. وبالمقابل اكتشف هشاشة الأنظمة التي تحكمه وأنها مجرد عصابات لا يهمها من شيء سوى السلطة والنهب ولو على حساب جماجم شعوبها.









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الديكتاتوريات, الخور, تساقط, سلام, إفريقيا..


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc