عجبا كيف يعيش بيننا اناس في هذا الزمان كلما قيل لهم ما لا يوافق رأيهم قالوا قل خيرا او اصمت حتى و لو كان ما قلته آيات بينات فتصبح لديهم الآيات ليست خيرا و لا يدرون ما يقولون ام انهم موجهون للتضليل و اكيد لا يضلون الا من هم على شاكلتهم و لم يرد الله بهم خيرا فاوكلهم الى علماء يسمونهم كبارا يعيشون في احضان ملوك و امراء نصبوا انفسهم ملكوا البلاد و العباد زورا ونصبوهم علماء يفبركون لهم فتاوى على المقاس بسقطون كل حكم شرعي لا يرضيهم و اسيادهم الامريكان يثبطون عزيمة الامة حتى تبقى في احضان الظالمين منبطحة امام اعداء الدين يفتون بوجوب طاعة الحاكم الظالم ولا يدعون الحاكم لترك الظلم و العدل و و التزام الشرع ( من شرع للملك ان يكون ملكا و يورث الملك لمن يشاء) اذا كان كبار العلماء يسمون الثورة على الظلم غوغاء و فتنة و لا يلتزمون بآداب الشرع التي تدعوهم الى احترام مواقف الناس و ترك الشتم و التحقير فانا بكوني انسان يسيط اولى ان لا اتأدب مع مثل هذا العالم و لكن ادع هذا و اتركه لربه و ليمت بغيضه فالمصريين قد تحرروا و مبارك الذي يندب من اجله هو و امثاله و ملوكهم قد سقط و الحمد لله رب العالمين.