في جواز التصويت للرسول صلى الله عليه وسلم في المواقع العالَمية

[الماسة الزرقاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم هداك الله انه من الواجب على المسلم والمسلمة معرفة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ومعرفة دين الاسلام حق معرفة لانه لايجوز ان يعبد الله بلاعلم ومن فعل ذالك فمصيره الى الضلالة وهنا اخونا المحترم بــ قلم رصاص
قد شابه النصار في ذلك
المعرفة تصل بنا الى تقدير عظمة الخالق والرسوله والدينه بدرجة عالية جدا لا يصل اليها احد ولا نساوي بها احد
وهذه الامور يا محترم تعلمناها من علمائنا
يقول المولى عز وجل يخشى من عباده العلماء

ما معنى :
(إنما يخشى الله من عباده العلماء) ؟


وعلى من تعود الخشية ؟


ونحن جميعاً نعلم أن الله لا يخشى أحدا

وإنما يخشاه العباد ؟


قال الله تعالى :

( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ )
فاطر/28

فالفاعل هنا :
(العلماءُ) فهم أهل الخشية والخوف من الله .

واسم الجلالة (الله) : مفعول مقدم .
وفائدة تقديم المفعول هنا : حصر الفاعلية
أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماءُ

ولو قُدم الفاعل لاختلف المعنى ولصار :
لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ ، وهذا غير صحيح
فقد وُجد من العلماء من يخشون غير الله

ولهذا قال شيخ الإسلام عن الآية :
" وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ .
وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ "
انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/539)
وانظر : "تفسير البيضاوي" (4/418)
و "فتح القدير" (4/494)
وأفادت الآية الكريمة
أن العلماء هم أهل الخشية ،
وأن من لم يخف من ربه فليس بعالم

قال ابن كثير رحمه الله :
" إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به
، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير
أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى :
(إنما يخشى الله من عباده العلماء)
قال : الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير...

وقال سعيد بن جبير :
الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل
وقال الحسن البصري :
العالم من خشي الرحمن بالغيب
ورغب فيما رغب الله فيه
وزهد فيما سخط الله فيه

ثم تلا الحسن :
(إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور)
فاين انت من هذا ؟؟؟؟؟

بمعنى يا أخ ان العلماء لهم علم ومعرفة وحكمة اكثر منا والواجب علينا ان نسمعهم ونحترمهم ونقتادوا بهم خاصة في امور الدين ولا نفترض اراء من عندنا لنجعلها في صلاح ديننا وهي محرمة
اعلم رحمك الله ان كلمة لا يجوز تساوي حرام
نهي نهائي لا نقاش فيه ولا حوار فيه
مادم قدمة الفتوى بالنهي عن هذا الامر خلاص فهم اعلم منا واخشى منا
اعتدر لصاحب الموضوع لخروجي بصفة النقاش في الفتوى وما وراء القصد الا الخير والمنفعة لكن ووواسفآاه
مازل الاخ متمسك برأيه وفكرته
وعليه يا أخ يتم حذف ما اتيتنا به من فكرة لان منهجنا لا يسمح لنا بهذا
معا ني اعطيتك الفرصة لتعلم ما جهلته او بالاحرى نبهتك بشكل غير مباشر لكن لم تتنال عن فكرتك
لا حول ولا قوة الا بالله
انتهي