اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف
الســــــلامُ عليكُم ورحمةُ اللّه وبركاته
وعليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
عـــزيزي الجـــزائري [ الهــــمجي]
عزيزي الجــــزائري [ قليل التربية]
عزيزي الجــزائري [ المجـــرم]
عزيزي الجـــــزائري [ العنيف]
----
سميرة :آعزائي الجزائريين و المثقفين و الواعين و المتخلقين
بالفعل يوجد من بني جنسيتنا و اخواننا الجزائريين ممن يتميزون بهته الصفات التي ذكرت من همج و تهور و و و
و هته الاصناف توجد في كل دول العالم العربي و الاسلامي و الغير اسلامي و لا تقتصر علينا فقط
لكن ما عسانا نقول ربما لانها لقيت اهتمام كبير من الاعلام او من جها معينة يهمها نشر هته الصفات باسمنا او لانها انطبعت على الكثير منا
و الاكثر لاننا لا نكثر من النفاق و نتصرف بطبيعتنا خاصة من ناحية العصبية عند كل مشكل و هذا لا يعني اني ابرر لهم ذلك .
-------------------
قليلاً قليلاً ...... وشيئًا فشيئًا ........... عزيزي [ الهمجي] >>>>>> يا ساتر من الجماعة 
انا جزائرية لست همجية
------------------
فلستُ أنا من قـــال ذلك [ عنا]

ولكننا سمعناهم يقولون ذلك ...
----
سميرة انا كذلك سمعتهم يقولون ذلك و اختلف اسباب كل واحد منهم لكن اكثريتهم لجهل منهم
----------------
فلنرى لماذا ؟؟
----
طـــبعًا ..... ما دفعني لكتابة الموضوع .... أمران :
[1]
قبل يومين أو ثلاث تابعت إحدى الحــصص في القناة الفرنسية [ الخامسة]
كـــان الأمر يتعلق بــأحداث الجزائر وتونس
إحـــدى النقــاط التي تُطرق لها ....... [ لماذا حجم الخراب الذي خلفته خمسة أيام من الاحتجاج
في الجــزائر يفوق بكثير حجم الخراب الذي خلفه التونسيون في أكثر من شهر ربما ]
أحد الجزائريين المشاركين ..... وبعضٌ ممن وافقــه يقولون : [ أن السبب راجـــعٌ لنظام التعليم المتهالك في الجزائر ]
-----
سميرة : بالفعل له دور كبير و نقصت التوعية و المدرسة لا تادي واجبها كما ينبغي
و للاسف نجد الكثير من المربين يحتاجون الى تربية و رقابة هم قبل التلاميذ و الاسباب كثيرة
----------------
طبعًا السبب مقنعٌ جــدًا ...... فتونس رغم أنها [ على قد حالها ] إقتصاديًا .... إلا أنها أنشئت نظاما تعليميا متميزا
----
سميرة :بالفل شعب اغلبيته واعية و مثقفة و متفتحة على الثقافات العالمية ليس بما هو سيء فقط كما هو الحال عند غالبيتنا
--------------
والجزائر [ والتي نتفاخر دوما كوننا ندرس لديها مجانًا ] .... بل ويمتن علينا بذلك ....... منحطة تعليميا
----
سميرة :عندنا مجرد تكديس و حشو معلوماتي و توزيع للشهادات هنا و هناك مع تحصيل القليل القليل من حاملي شهادات مثقفين
------------------
فمن السبب ؟؟؟
----
سميرة: الجميع و الاكيد البداية من الساس او الركيزة و اصحاب القرارات التي وجب عليها ان تكون اكثر صرامة
[2]
-----------
أحدُهم من [ رومانيا ] كانت لي به صــداقة إلكترونية
في بداية تعاملي معه ....... لم يرد عليّ في اليومِ الثاني
ليجيبني بعــدها : [ آسفٌ لأن أمي قالت بأنه يجب أن أكونَ حذرًا في التعامل معهم ..... "ففيهم إرهــابيون"]
لماذا الجزائرُ فحسب ؟؟؟؟
-----
سميرة :لان المدة التي انتشرت فيها نيران الفتنة بين افراد الشعب الواحد امتدت لعشرية كاملة و العالم كله كان يتفرج
-----------------
طــــبعًا
الكــــــلام يدفعنا للحديث كثيرًا عن [ سمعة] الجزائــــري
والتي شوهها ربما [ الإعلام] ....... أو [ حكومتنا] في حد ذاتها
ربما بالغ [ الإعلام] ............ لكن هنالك حقيقةٌ أيضًا
ربما تاريخنا الذي عرف الثورات ...... ربما العشرية الحمراء التي عشنا فيها طفولتنا ولَّدت وأنعكست سلبًا
في نفسية شاب هذا الوقت ؟؟؟؟
------
سميرة :
ربما كلها دوافع نسبية سواء بنسبة قليلة او كثيرة
لكن بالرغم من كل شي تبقى كرامة الجزائري محفوظة بشهداءها و بعلماءها و مثقفيها الناجحين في كل العالم
و حتى بداخلها لكن ما عسانا نقول مع سياسات لا تعتمد كثيرا على العقلاء
----
ربما أيضــــًا :
التماطل والتساهل الكبير في التعامل مع المجرمين ....
--------
سميرة :
هذا اكثر شي يقود كل الشعوب للهلاك و اهمها الجزائر لان العقاب لا يطال المفسدين الكبار
-------------
فالتساهل في العقوبة والمبالغة في مسامحة [ المجرم] هو ما جعلهم أحرارًا ودون مساءلة
مما جعلهم هم من يقف في الواجهة ........ ويغيب المواطن الذي وقع بين فكي
المجرم .... وفك حماية السلطة له
-----
سميرة:
بالفعل العقاب لا يطال الجميع و اذا غاب ميزان العدالة الاختلال يطال كل الميادين
و الكل يدفع الثمن بانقلاب هذا الميزان يوما ما لكن الكفة التي تحمل الضعفاء و تثقلهم بالهموم و المشاكل هم من يكونو في المقدمة و يدفعو الثمن اولا
ليسحبو في النهاية الجميع
------------
بالنـــسبة لنــظام التعليم :
ألا ترون أن مدارسنا صارت [ معقلاً] لتعليم الإنحراف بدل [ التربية]
----
سميرة:
للاسف صحيح و بنسبة كبيرة بدءا من الكبار الى الصغار
-----------
هل الخطأ ........ في [الأستاذ] ....... [ التلميذ] ..... [الولي] ..... [ منظومة التربية ككل] ؟؟؟؟؟؟
---
سميرة:
الكل
و كما ذكرنا سابقا
لا توجد رقابة و لا عقاب و لا توعية سليمة
مدير يظلم و يجور
استاذ يرتك الكثير من الا اخلاقيات دون عقاب
تلميذ لا يجد من يرشده الى الصواب
الكل معني و ستطيع التغيير ليكون مثل الفئات الشريفة التي لم يخلو منها المجتمع و الحمد لله
---------
ماهي السبل التي تجعـــل [ثقافة العنف] و [ سيطرة المجرمين] على الساحة ...... تندثر وتغيب ؟؟؟؟
----
سميرة:
الحلول كثيرة لكن تتطلب الجهد و العمل بصدق و صرامة و تحرر ثقافي
-------------
أين هـــو دور الشعب الواعــــي في ترشيد [ الفرح]
----
سميرة:
للاسف الكل اصبح يفضل التراجع و حصر اموره في شخصه او بيته لا اكثر الا القليل القليل و هذا نظرا لللمشاكل التي تنجم و الاغلبية اصبحت لا تتحمل و لا تصبر
------------------
فحتى في إنتصاراتنا صار التخريب هو الغالب
-----
صحيح
------------------
لماذا صـــار المنطق عندنا يقول : [ تجمع] = [ تخريب]
----
سميرة:
لانه وجد الترحيب
و المتهور يسبق المتعقل
و التسرع لا يجد من يصده
و الوعي و الحكمة غابا عن الاكثرية
فاصبحت الافكار متسارعة و التصرفات متهورة و اندفاعية اكثر من عقلية
مـــــالحل ؟
-------
سميرة:
اذا عرف السبب بطل العجب
و لكل مشكل حل
اذا حصرنا مشاكلنا و عرفنا سببها جيدا
بالعقل و الاتحاد و منح فرص الاصغاء لكل الاراء و اتباع الصائب منها
اكيد الله يوفقنا على حسب النية الصادقة و و يفرج اغلبية ان لم نقل جل همومنا
و باتباع كتاب الله و سنة نبيه بكل ماجاء من معاني فلن نصل الى الهلاك
-------------
أمرٌ غريبٌ حقًا
---
سميرة:
ليس غريب
لان المجتمعات كلها تعاني من مشاكل
و ليس عيب ان تواجهنا مشاكل
لكن العيب في ان لا نواجهها و نلعب دور المتفرج او المشارك و تركها تتسع الى ان توصلنا للهلاك
|
شكرا على الموضوع الاكثر من رائع
و ارجو ان تكون ردودي على تساءلاتك منطقية
و احسن قول اختم به هو قول سيد الخلق
قال صلى الله عليه و سلم : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحــق لا يضــرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله" (رواه مسلم)
يقول رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم " ولا تنــــازعو فتفشلـــو فتدهـب ريحــكم "
فشبابنا عليه التحلي بالحكمة قبل التهور في استعمال القوة
و العنف لا يولد الا العنف
و القوة هي اخر مرحلة و استعمالها ايضا يكون بالعقل و الذكاء و حسن التنظيم و التسيير و عند الضرورة حتى لا نكون اول النادمين
و الشعب هو من يصنع الدولة خاصة الشباب و ليس العكس
و نرجو ان يكون بلد الشهداء دوما في المراكز الاولى و السمعة الطيبة