مذا تقول يا أركاديوس ؟
هل تريد أن ترجعنا إلى القرون الوسطى ؟
نحن في القرن الواحد و العشرين أيها المتخلف المتزمت الرجعي .
المرأة الآن رئيسة و وزيرة و قاضية و فضائية و مغنية و ممثلة و طبيبة و و و و و و و كل شيء .
المرأة ناضلت لسنين من أجل أن تصل إلى ما وصلت إليه الآن ، و تريد أنت ببضع كلمات أن ترجعها قرونا إلى الوراء .
المرأة الآن = الرجل .
منغلقون
متخلفون
متزمتون
رجعيون
ظلاميون
منحطون
امتهان المرأة
تريد سلب المرأة حريتها
تريدون النيل من كرامة المرأة
تريدون المرأة خادمة تستمتعون بها و تلد فحسب
كان هذا في الماضي يا أركاديوس
الآن تغيرت الأحوال
الآن المرأة هي الكل في الكل
هذا ما يقوله دعاة تحرير المرأة
من سيسمع كلامك يا أخي الكريم ؟
لقد أسمعت إذا ناديت حيا . . . . . . . . . .و لكن لا حياة لمن تنادي
الحل هو رجوعنا إلى ديننا ، و لطالما أننا وضعنا الدين جانبا فسيبقى هذا حالنا ، و ما نعيشه اليوم هو ليس سوى مخططات صهيونية نصرانية تسعى لإبعاد المسلمين عن قيمهم الاجتماعية و الدينية ، و لا يزالون ينشطون لتحقيق أهدافهم ، و وُلاة أمورنا يُطبقون مخططاتهم بالهُوينى .
أحد الدكاترة بالجامعة أخبرنا بأن هناك من يُخطط لإلزام الفتيات الجزائريات ـ الجامعيات خاصة ـ للقيام بواجب الخدمة الوطنية مثلهم مثل الذكور ، يعني ما قراوش في الجامعة باطل ، و عندما يحين ذلك الوقت لا ندري كيف سيكون حال طالباتنا الموقرات اللواتي هن مع تحرير المرأة .
و نفس الدكتور حدثنا أنه أتى إلى الجزائر أكاديميون من أوروبا الغربية و الشرقية ، و اجتمع هو معهم من أجل نقاش قانون الأحوال الشخصية بالجزائر ، و مما كان يحث عليه هؤلاء المثقفون هو حرية الأزواج في التصرف في أجسامهم ، يعني الزوجة لها مطلق التصرف في نفسها ، تدخل آخر الليل ، تبيت مع من شاءت ، و ليس لزوجها أن يعاتبها ، و كذلك الزوج .
و قال لنا أيضا نفس الدكتور أن أحد الوزراء السابقين و هو من أصدقائه المقربين ، أخبره بأن الوزراء ليسوا سوى واجهات فقط لا دور لهم ، و قال له أيضا : يا صاحبي حنا حكمونا بش يحكموكم ، ما عندنا ما نديرو .
عندما تصبح الدول الإسلامية تحكم نفسها بنفسها ، و تعود إلى دينها و شريعة ربها ، عند ذلك ستُحل كل المشاكل ـ بإذن الله ـ