![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تحيــــــــا الاشـــــــتراكــــــية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك بحثت لك ولي نفسي لنتعلم الاسلام والاشتراكية الكتاب تعديل وضبط وتصحيح لتلك الآراء وبيان موقف الإسلام جليا بصورة كتب لها الخلود والاستمرار ولم يقدر على تخليد الآراء سوى الشيخ الغزالي. وفى الكتاب دراسة فقهية لكثير من الأسئلة تضج بها لجان وصفحات الفتوى في المؤسسات الدينية. والشيخ بهذه الدراسة يسبق علماء عصره والسابقين في طريق هذا المجال الصعب٬ وإن كتب بعده الشهيد سيد قطب والدكتور ‘ مصطفى السباعى ‘ واستعان الدكتور القرضاوى بآراء الشيخ الجديرة بالتسجيل في كتابه الشهير ‘ فقه الزكاة ‘ وغيرهم من أساتذة الجيل ورواد الاقتصاد والفكر الحر. الاشتراكية ‘والسبب أن الاشتراكيين الشيوعيين تركوا رأى الإسلام ومنهجه الاعتدالى واعتبروه دليل مشروعية لمناهجهم الاشتراكية !! د.صبرى محمد خليلاستاذ الفلسفه بجامعه الخرطوم دلالات مصطلح الاشتراكيه: لكل مصطلح دلالات(معانى) متعدده : فهناك دلالته العامه اى المصطلح كمفهوم مجرد ، وهناك دلالته الخاصه اى مايكتسبه المصطلح من معنى كمحصله لتطبيقه في واقع اجتماعى معين زمانا ومكانا، وهناكدلالته المشتركه اى المعنى الذى تشترك في فهمه كل الفلسفات والمناهج( بصرف النظر عناوجه الاختلاف بينها) ، وهناك دلالته المنفرده اى المعنى الذى تنفرد بفهمه فلسفهومنهج معينين وبالتالى تتعدد بتعدد هذه الفلسفات والمناهج. فاذا تناولنا مصطلحالاشتراكيه نجد أن له دلاله عامه- مشتركه تتمثل في الاشتراكيه كمفهوم مجرد تشترك فيفهمه كل الفلسفات والمناهج ومضمونها التحرر من القهر الاقتصادى وسيطره الشعب علىوسائل الانتاج والتخطيط الاقتصادى والملكيه العامه لوسائل الانتاج الاساسيه. كماأن له دلاله خاصه تتمثل في تطبيق مفهوم الاشتراكيه في واقع اجتماعى معين زمانا،ومثال لهذه الدلاله تصنيف الاشتراكيه كاشتراكيه سوفيتيه او صينيه اوعربيه... امادلالته المنفرده فهى المعنى الذى تفهمه فلسفه ومنهج معرفه معينين من مصطلح اشتراكيهومثالها تصنيف الاشتراكيه كاشتراكيه ماركسيه او طوباويه او دينيه(اسلاميه اومسيحيه...)... المواقف المتعدده من الاشتراكيه: الرفض المطلق (التقليد): يقومعلى أن تحقيق التقدم الحضاري للمجتمعات المسلمة يكون بالعودة إلى الماضي، والعزلةعن المجتمعات المعاصرة، وبمنظور علم أصول الفقه الوقوف عند أصول الدين وفروعه. وهوموقف يقوم على الرفض المطلق للاشتراكيه اى رفض كافه دلالات مصطلح الاشتراكيه بحجةانها جميعا تتناقض مع الإسلام. القبول المطلق (التغريب): يقوم على أن تحقيقالتقدم الحضاري للمجتمعات المسلمة لا يمكن أن يتم إلا باجتثاث الجذور وتبني قيمالمجتمعات الغربية ، وبالتالي فهو يقوم على القبول المطلق للاشتراكيه ، اى قبولكافه دلالات مصطلح الاشتراكيه فهو موقف يستند إلى التغريب الذي مضمونه أن تستبدلالقيم والآداب والقواعد التي جاء بها الإسلام بقواعد وآداب وقيم اخرى.وهنا نلاحظ انالموقف الاول من الاشتراكيه اىالرفض المطلق لها كان اساسا رد فعل لهذاالموقف. وهكذا فان الموقفين السابقين رغم تناقضهما فانهم يشتركون فى جعل العلاقهبين الاشتراكيه والاسلام هى علاقه تناقض . الموقف النقدي (التجديد):يقوم على أنتحقيق التقدم الحضاري يتم باستيعاب ما لا يناقض أصول الإسلام (التي مصدرها النصوصاليقينية الورود القطعية الدلالة) التي تمثل الهيكل الحضاري للمجتمعات المسلمة سواءكانت من إبداع المسلمين ، أو إسهامات المجتمعات المعاصرة الأخرى. و بالتالي فإنهذا الموقف يتجاوز موقفي الرفض المطلق أو القبول المطلق إلى موقف نقدي منالاشتراكيه يقوم على التمييز بين الدلالات المتعدده لمصطلح الاشتراكيه ، فالإسلاملا يتناقض مع الدلالة العامة المشتركة للاشتراكيه، اى التحرر من القهر الاقتصادىوسيطره الشعب على وسائل الانتاج والتخطيط الاقتصادى والملكيه العامه لوسائل الانتاجالاساسيه.أما الدلالة الخاصة المنفردة اى ما اكتسبه مفهوم الاشتراكيه من معنىكمحصله لتطبيقه في واقع المجتمعات الاخرى والذي تنفرد بفهمه فلسفات ومناهج معرفهمعينه، فان الموقف الاسلامي يقوم على اخذ وقبول ما لا يناقض أصول الدين وواقعالمجتمعات المسلمه، ورد ورفض ما يناقضهما. فهذا الموقف جعل العلاقه بين الاسلاموالاشتراكيه( فى دلالتها الخاصه المنفرده ) ليست علاقه تناقض او تطابق بل هى علاقهتحديد اى ان الاسلام يحدد ها كما يحدد الكل الجزءفيكمله ويغنيه ولن لا يلغيه . وهذا الموقف من الاشتراكيه هو موقف العديد من المفكرين الاسلاميين المحدثينوالمعاصرين : فالامام جمال الدين الافغانى يرى فى خاطراته ان الاشتراكية هي التيستؤدي حقاً مهضوماً لأكثرية من الشعب العامل. والاشتراكية عند الأفغاني منبعهاالإسلام كثقافة ودين، حيث يشير إلى الإخاء الذي عقده رسول الله بين المهاجرينوالأنصار، ويرى أن الدولة العربية الإسلامية الأولى في عهد النبي وخليفتيه أبو بكروعمر كانت بمثابة تجربة اشتراكية (أول من عمل بالاشتراكية بعد التدين بالإسلام، همأكابر الخلفاء من الصحابة، وأعظم المحرضين على العمل بالاشتراكية كذلك من أكابرالصحابة أيضا (الأعمال الكاملة للأفغاني، ج,1 ص.107) ويرى الأفغاني أن البداوةأحد أصول الاشتراكية في الإسلام( الاشتراكية في الإسلام.. ملتصقة في خلق أهله عندماكانوا أهل بداوة وجاهلية)(الخاطرات ص 234 ) كما يتحفظ الأفغاني على الاشتراكيةالغربية، إلا أنه يقف موقفاً واضحاً تجاه الذين يكفرون مناصري الاشتراكية ويخرجونهممن الملة. يجيب على سؤال لأحد مجالسيه عن تكفير مشايخ الإسلام للاشتراكية، بأنالاشتراكية وإن قل ناصروها اليوم فإنها ستسود العالم عندما يعم العلم الصحيح ويشعرالبشر بأنهم إخوة، وأن التفاضل بالأنفع للمجموع وليس بالسلطان السياسي أو المالي أوالعسكر وإنما يحتاج الأمر إلى الشجاعة والبسالة والجهر بالحق كما قال المسيح ''بيتيبيت الصلاة يدعى، وأنتم جعلتموه مغارة للصوص) (جمال الدين الأفغاني - حسن حنفيص.113) اما الامام حسن البنا فكان يرى ان روح الاسلام توجب علينا القيام بعدد منالاجراءات التى لا تخرج عن اطار الدلاله العامه المشتركه للاشتراكيه كاعاده النظرفى الملكيات وتنظيم الضرائب الاجتماعيه... حيث يقول في ص 349 من رسالة مشكلاتناالداخلية في ضوء النظام الإسلامي ( توجب علينا روح الإسلام الحنيف وقواعده الأساسيةفي الاقتصاد القومي أن نعيد النظر في نظام الملكيات في مصر ، فنختصر الملكياتالكبيرة ونعوض أصحابها عن حقهم بما هو أجدى عليهم وعلى المجتمع) ويقول) وتوجب علينا روح الإسلام في تشريعه الاقتصادي أن نبادر بتنظيم الضرائب الاجتماعيةوأولها الزكاة ( اما الشيخ محمد الغزالى فيتحدث عن الدلاله العامه المشتركهلمصطلح اشتراكيه فيقول )إن الإسلام أخوة في الدين واشتراكية في الدنيا ( ( الإسلام والاشتراكية ، ص 183) و ( ان أبا ذرٍّ كان إشتراكياً وأنه استقى نزعتهالإشتراكية من النبي صلى الله عليه و سلم (.( الإسلام المفترى عليه ، ص( 103 اماموقفه من الدلاله الخاصه المنفرده من الاشتراكيه فيتمثل فى قوله اً )وأرى أن بلوغهذه الأهداف يستلزم أن نقتبس من التفاصيل التي وضعتها الاشتراكية الحديثة مثلمااقتبسنا صورا لا تزال مقتضبة - من الديمقراطية الحديثة - ما دام ذلك في نطاق مايعرف من عقائد وقواعد، وفي مقدمة ما نرى الإسراع بتطبيقه في هذه الميادين تقييدالملكيات الكبرى وتأميم المرافق العامة) ) الإسلام المفترى عليه، ص 66 (. وقال) اما الشيخ مصطفى السباعى فيعبر عن الدلاله العامه المشتركه لمصطلحالاشتراكيه بقوله ( لقد سميت القوانين والأحكام التي جاءت في الإسلام لتنظيم التملكوتحقيق التكافل الاجتماعي باشتراكية الإسلام) (مصطفى السباعى ، اشتراكيهالاسلام) ثم يحدد خصائص اشتراكية الإسلام فى النقاط التاليه : ان اشتراكيةالإسلام ليست اشتراكية الدراويش والزهاد، كبعض الصوفية وفقراء الهنود، الذين ينفرونمن المال والتملك، جبنًا منهم عن تحمل أعباء الحياة ومسؤولياتها، وإنما هي اشتراكيةحضارية إيجابية بناءة، تقيم أكمل مجتمع حضاري متمدن. وان اشتراكية الإسلام تحاربالفقر والجهل والمرض والخوف والمهانة. وان مستوى المعيشة في اشتراكية الإسلام مستوىمرتفع. وان اشتراكية الإسلام تشرك الشعب مع الدولة في تحقيق التكافل الاجتماعي، كمافي نظام نفقات الأقارب. وان اشتراكية الإسلام تحارب الترف والبذخ واللهو الماجن فيالسلم والحرب. وان اشتراكية الإسلام تُخضع الحكومة لإرادة الشعب، لا العكس. واناشتراكية الإسلام توسّع دائرة التكافل الاجتماعي، ومن ثم فهي أكثر ضمانًا لكرامةالإنسان وسعادته. وان اشتراكية الإسلام ليست نظرية ولا عاطفية، بل هي عملية. كمايحدد الفرق بين اشتراكية الإسلام وبين الرأسمالية فى انهما يتفقان في إعطاء الفردحق التملك، والتنافس في الإنتاج. ويختلفان في أن حق التملك في اشتراكية الإسلاميخضع لمصلحة الجماعة، وفي الرأسمالية تخضع الجماعة لمصلحة رأس المال. كما يختلفانفي أن التنافس في الاشتراكية الإسلامية يشيع الحب والتعاون في المجتمع، وفيالرأسمالية يشيع العداء والخلاف والاضطراب. وان الرأسمالية ملطخة بدماء الشعوب،والاستعمار، والاستعباد، واللصوصية، والاستغلال. ولاشيء من هذا في اشتراكيةالإسلام. اما موقفه من الدلاله الخاصه المتنفرده للاشتراكيه فيتمثل فى تحديدهالفرق بين اشتراكية الإسلام وبين الشيوعية والتى حددها فى النقاط التاليه: اناشتراكية الإسلام تنسجم مع الفطرة الإنسانية في إباحة الملكية الشخصية. واناشتراكية الإسلام تبيح التنافس، أما الشيوعية فترى أنه يجرّ البلاء على المجتمع. وان اشتراكية الإسلام تقوم على التعاون، والشيوعية تقوم على الصراع وحرب الطبقات،مما يؤدي إلى الحقد. وان اشتراكية الإسلام تقوم على الأخلاق، بخلاف الماركسية. واناشتراكية الإسلام تقوم على الشورى، والشيوعية تقوم على الاستبداد والدكتاتوريةوالإرهاب اما سيد فطب فيتمثل موقفه من الدلاله الخاصه المنفرده لمصطلحالاشتراكيه فى قوله (فإذا انتهينا من وسيلة التوجيه الفكري ، بقيت أمامنا وسيلةالتشريع القانوني لتحقيق حياة إسلامية صحيحة تكفل فيها العدالة الاجتماعية للجميع . وفي هذا المجال لا يجوز أن نقف عند مجرد ما تم في الحياة الإسلامية الأولى، بل يجبالانتفاع بكافة الممكنات التي تتيحها مبادئ الإسلام العامة وقواعده المجملة. فكل ماأتمته البشرية من تشريعات ونظم اجتماعية ولا تخالف أصوله أصول الإسلام ، ولا تصطدمبفكرته عن الحياة والناس ، يجب أن لا نحجم عن الانتفاع به عند وضع تشريعاتنا، مادام يحقق مصلحة شرعية للمجتمع أو يدفع مضرة متوقعة . ولنا في مبدأ المصالح المرسلةومبدأ سد الذرائع ، وهما مبدآن إسلاميان صريحان ما يمنح ولي الأمر سلطة واسعةلتحقيق المصالح العامة في كل زمان ومكان) (العدالة الاجتماعية، ص 261 ، الطبعةالخامسة) . وقوله في كتابه( معركة الإسلام والرأسمالية ، ص44 ) ( بل في يدالدولة أن تنزع الملكيات والثروات جميعـًا، وتعيد توزيعها على أساس جديد، ولو كانتهذه الملكيّات قد قامت على الأسس التي يعترف بها الإسلام ونمت بالوسائل التي يبررهالأن دفع الضرر عن المجتمع كله أو اتقاء الأضرار المتوقعة لهذا المجتمع أولىبالرعاية من حقوق الأفراد). وقوله المعركة ص 61 ( ولا بدَّ للإسلام أن يحكم لأنهالعقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معاً مزيجاًكاملاً يتضمن أهدافهما جميعاً ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال ). |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاشـــــــتراكــــــية, تحيــــــــا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc