الحوار الأكاديمي لطلبة الترجمة في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحوار الأكاديمي لطلبة الترجمة في الجزائر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-06, 22:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
** دنيا الأمل **
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ** دنيا الأمل **
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مؤهل 
إحصائية العضو










افتراضي

الترجمة تختفي في العالم العربي ولازلت مجرد هواية

أحمل على كاهلي مسؤولية المساهمة في ترقية الإنسان العربي



تخصصك اليوم في مجال الترجمة اللغوية ماذا حقق لك من مكاسب؟
بعد تخرجي من الجامعة بشهادة عليا في تخص الترجمة أصبح كتاب جزائريون لامعون يستعينون بمعرفتي اللغوية في ترجمة كتبهم إلى لغات أخرى، فقد تعاونت والكاتب الجزائري الكبير رشيد بوجدرة في ترجمة كتاب يحمل دواوين شعر، بعنوان" من أجل إغلاق نوافذ الحلم"، وكتاب "انبهار" بالإضافة إلى ترجمتي لكتاب "الكاتب" لصاحبه ياسمينة خضرة ، وأشرفت على ترجمة كتب أكاديمية كثيرة إلى الفرنسية والإنغليزية هي اليوم بين كتب الجامعات الجزائرية المعتمدة في الدراسات الأكاديمية وهو ما يشعرني اليوم باعتزاز كبير .
كما أني أشغل اليوم منصب مدير المعهد العالي العربي لترجمة المنطوي تحت لواء جامعة الدول العربية أسس سنة 1982، وأعيد بعثه عام 2003، وعينت مديرا عاما له، باشر نشاطه بصفة رسمية سنة 2004 حيث تم تدشينه من طرف وزير الخارجية وقتها السيد عبد العزيز بلخادم، والأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى، إلى جانب وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي، وأشير في هذا الخصوص أن المعهد العالي العربي للترجمة هو أول مؤسسة تابعة لجامعة الدول العربية تقام في الجزائر· كما أذكر أن المعهد ومنذ تأسيسه إلى غاية بعثه كان محل اهتمام العديد من الدول العربية وفي مقدمتها مصر·

هل لك أن تقيمي نشاط المعهد ضمن تفعيل الحركة الترجمية في الجزائر ؟
أظن أن المعهد استحدث لبعث الحركة الترجمية في الجزائر فعلا، فنحن نشرف على منح دروس مكثفة لطلاب هذا التخصص والذين في اعتقادي جديرون اليوم بلقب المترجمين، كما أن الأساتذة المشرفين على تعليم الطلاب يعتبرون من خيرة الملقنين في العالم ، هم من فرنسا وإنغلترا وتونس ومصر...والمعهد اليوم وبفضل الخبرات الموجودة ضمنه وصل إلى ترجمة كتب جامعية عديدة معتمدة أكاديميا،إلى جانب توفقنا ضمن تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية في ترجمة ما يربو عن 120 كتابا إلى لغات مختلفة من عربية وفرنسية وانجليزية وأمازيغية، كما إننا نطمح إلى مضاعفة الرقم بعد تأسيس القاعدة المهنية لذلك ، وقد أمضينا كذلك عدة اتفاقات مع جامعات عريقة، مثل جامعة قرونوبل الفرنسية ، وجامعة اليرموك والجامعة اللبنانية وجامعة دمشق ، وفي الوقت الراهن نجري تعاقدات مع جامعات بريطانية ومدارس ترجمية عليا ، وسنحاول ما استطعنا المضي قدما بالحركة الترجمية بالجزائر والوطن العربي، التي نسعى من خلالها أيضا إلى كسر عقدة "الخواجة" نريد أن نقول للجميع أن العرب قادرون على بعث مترجمين من الطراز الرفيع ، وبأن الأجانب من المترجمين لم يخترعوا الماء العذب ، ولن نبقى دوما تحت رحمة الجامعات الأجنبية في تكوين مترجمين .

لكن يبقى أن الحركة الترجمية في الجزائر والعالم العربي تسير بخطى وئيدة، هل تتفقين مع هذه الرؤية؟
نعم في الوقت الحالي أرى بوضوح بوصفي ناشطة في هذا المجال، أن الترجمة في العالم العربي تمارس كهواية، وسأذهب إلى حد القول أنّها وإن تحوّلت إلى مهنة في بعض الأحيان فلا تملك مع ذلك اعترافا بها ، فلماذا لا يكون للترجمة مثلا سلكا خاصا بها على غرار سلك القضاء والتعليم ، والأولى أيضا أن يتمّ الاهتمام بفئة المترجمين أكثر لتفعيل اللغة وجعلها واقع كل المترجمين العرب، من خلال رفع أجور المترجمين اللذين يبذلون جهدا فكريا كبيرا في ترجمة كتاب من الكتب فهو ليس بالأمر الهين كما يظن الجميع ، كما يستلزم أيضا جوا مناسبا،يتوفر على كل الإمكانيات التي تساعد ا لمترجم على إتمام العملية الترجمية بتوفيق..ومن المجدي أن يكون للمترجم غاية في الحياة وفي المهنة التي يزاولها ، فأنا مثلا أحمل على كاهلي قضية المساعدة على ترقية الإنسان العربي، فنحن شعوب عربية لدينا كل المقومات لنكون أمة رائدة ولن ينال من عزيمتنا أحد ، بشرط أن نغير من أنفسنا من الداخل، وأن يقوم كل واحد منا بعمله على أكمل وجه.

عدت منذ أيام من ليبيا أين شاركت في أشغال المؤتمر السنوي السادس للترجمة الذي أقامته أكاديمية الدراسات العليا الليبية على مدار يومين حول موضوع "التعريب في التعليم العالي، حدثينا عن تلك المشاركة
مشاركتي كانت حول أهمية تطبيق سياسة التعريب عموما وأهم الإنجازات التي تمت في هذا المجال منذ سنة 1946، وحاضرت على مسمع خبراء وأساتذة باحثين من فرنسا وسوريا ومصر وممثلين عن دول عربية وأجنبية، حول الجهود التي بذلت في هذا الإطار بالدول العربية والجزائر بصفة أخص، وذلك من خلال النصوص القانونية بداية بالسلطات الرسمية وصولا إلى المجتمع المدني والجمعيات والمجالس المتخصصة ومجامع اللغة العربية وحتى الأفراد، وذلك للوصول إلى ضبط جدولة زمنية لما تحقق في مجال التعريب وما لم يتحقق للتمكن من استدراك المشاكل وتقليص الهوة بين ما جاء من خطابات وما تحق من إنجازات في ظل التحديات التي تفرضها التحولات الكثيرة في الميدان "علينا تقليص الفجوة الحاصلة بين ما هو مقرر والإنجازات المحققة فيما يتعلق بتعريب المنظومة التعليمية".


مقتطف من احد حوارات مديرة المعهد العالي للترجمة
السيدة - انعام بيوض-









 

الكلمات الدلالية (Tags)
لطلبة, الأكاديمي, الترجمة, الجزائر, الحوار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc