أتعلم أنني جئتك بالحديث الحسن (ضعفه الألباني )من سنن الترمذي وأنا أتمنى أن تقول لي بأن الحديث ضعيف أتعلم لماذا بطبيعة الحال لأعلم أنك تتبع الحديث الصحيح فما قولك في الحديث الصحيح عن خلق أدم إذا إذا رفضت الصحيح والضعيف فأنت لا تتبع السنة
أما قولك بعدم وجود حديث عن الصلاة قبل هذا فهذا لا يقبله العقل فكيف وصل هذا إلى الترمذي اللهم إلا إذا أتى به من رأسه وهذا تكذيب للرجل لتعلم أن الأحاديث أتتنا بالتواتر هي وأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم سواء فإن قلت لي كيف نصلى وليس هناك حديث فأقول لك إن كل ما في الصلاة من تكبير وركوع وسجود وتسبيح وقراءة لو لم يكن هناك حديث لكان كل واحد يصلي على هواه، وأزيدك أنه لو شككنا في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم مثلا أحاديث قراءة الفاتحة لكان من لا يقرؤ الفاتحة يعتبر صلاته تجوز وطبعا صلاته لا جوز لوجود حديث صحيح على ذلك مثلها مثل من يشكك في الحديث الذي جئتك به عن خلق أدم الذي رواه الشيخان فإن كنت تشكك في هذا الحديث فلم لا تشكك في حديث القراءة بالفاتحة وهناك الكثير من الأحاديث التي رفضها هدم للدين مثل أحاديث مسألة العقيدة والشرك تلك الأحاديث من لم يأخذ بها يخرج من الإسلام قطعا
وباختصار الخوض في الأحاديث بدون علم هو خوض في الدين خاصة الأحاديث الصحيحة