النص : قال المتنبي
إذا غامَر َ ت في َ شرفٍ م رومِ ∴ َفلا َتقَن ع بما دو ن الّنجومِ
ف َ ط عم ال موتِ في أ مرٍ حقِيرٍ ∴ ك َ طعمِ ال موتِ في أمرٍ عظيمِ
سَتبكي َ شجو ها َف رسي و مهري ∴ صفائ ح د م عها ما ء ال ج سومِ
ي رى ال جبنا ء أ ن العج ز عْقلٌ ∴ وتِل ك خَديع ُ ة ال ّ طبعِ الّلئيمِ
وكلّ َ شجاعةٍ في ال مرءِ ُتغني ∴ ولا مِثلَ ال ّ شجا عةِ في ال حكيمِ
و ك م من عائِبٍ قو ً لا صحيحًا ∴ و آفَتُ ه مِ ن الَف همِ ال سقيمِ
ولكِ ن تأ ُ خُذ الآذا ن مِْن ه ∴ على قَ درِ الَقرائحِ وال عُلومِ
الأسئلة :
- البناء الفكري :
1 – إلا م يدعو المتنبي في مطلع القصيدة؟
2 – يترجم الّن ص بعض ملامح شخصيته. حددها.
3 – يتجّلى تأّثر ال ّ شاعر بالمنطق. و ضح ذلك مستعرضا أسبابه.
- البناء اللغوي : ()
1 – أعرب ما تحته خ ّ ط في الّن ص.
2 – ما نوع الأسلوب الوارد في البيت ال سادس؟ و ما غرضه الأدبي؟
3 – في البيت الأخير صورة بيانية. حددها ثم اشرحها وبين نوعها.
- الوضعيّة الإدماجيّة : ( 06 نقاط)
- قيل : خطا الشعر الحكمي عند العرب خطوات متواضعة، فأضاف إليها المتنبي لطائف الفلاسفة، وارتقى بها
إلى المعاني الإنسانية ال ّ شاملة.
* ح رر فقرة تحّلل فيها القول، و تبرز من خلالها أسباب رقي الحكمة في العصر العباسي.