كنت منشغلا خلال الفترة الأخيرة ، لكني وجدت نفسي مجبر على عطلة هذه الأيام بسبب الأحوال الجوية و نسأل الله أن يجعله غيثا نافعا طاهرا مطهرا و أن يعطينا أقل مما نحتمل ، قلت بسبب هذه العطلة الإجبارية جلست في خلوتي و فتحت حاسوبي و شغلته و أنا خائف من نفاذ بطاريته و قلت سأستفسر الأساتذة الكرام حول بعض القضايا التي تشغل أبنائي و حفدتي
1- أولها ما سر التحية اليومية للعلم صباحا و مساء و هل هذا الإجراء من اجل غرس الروح الوطنية إذا كان هذا هو الهدف فحسب ما لاحظت من حفدتي فقد حصلت نتائج عكسية ، و هل يستطيع تلميذ السنة الأولى أو طفل التحضيري أن يفي العلم حقه من احترام و استعداد أثناء الرفع و الإنزال ؟ ربما يكون للأساتذة رأي في هذا الشأن .
2- ما مدى تأثير كراس الخط المطبوع على كتابة التلاميذ و هل هو أكثر نجاعة من النموذج الذي كان يستعمله المعلم ، في زمننا كان المعلم هو الذي يكتب لنا الحروف و الأرقام على الكراس و نحن نحاكيها في الفضاء ثم على الطاولة و أخير على الكراس و المعلم يتجول بين صفوف ناصح ، مساعدا معنفا في بعض الأحيان لكن الآن يبدوا أن الكراس تغير صار مطبوعة
3- ما مدى تأثير الجنس اللطيف على التعليم ؟ في زمننا أتذكر جيدا أن مدرستنا كان فيه حوالي 20 معلما و معلمة واحدة فقط و المدرسة المنشأة بحيينا الآن يوجد فيها مديرا قد بلغ من العمر عتيا و كل حواسه تعمل بنسبة 40 % و البقية نساء حوالي 8 أو 9 و هذا ربما أثر على المردود بسبب
- لا * شخصية المرأة تؤدي إلى علاقة سائبة و بالتالي فوضى تؤدي إلى تحصيل أقل
- * عطل الأمومة و دور المستخلفين
- * صعوبة تحكم المرأة في أشغالها بين البيت و المدرسة مما يؤدي إلى التقصير فيهما معا
4- ما سر تمسك المديرين بالعمل في المدارس يوجد من عمل 35 و 36 و 37 سنة و لم يقدم ملف التقاعد ناهيك على الذي عمل 33 و 34 سنة رغم أن الأغلبية فقد تقريبا 80 % من حواسه و صحته
لدي ما أضيف لكن البطارية تلوح بالنفاذ لذا أتوقف هنا .