[ بوبْــــلادْ...] ! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[ بوبْــــلادْ...] !

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-11-17, 15:45   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



الفاضل عليّ قسّورة، الموضوع أُدرج بنيّة النّقاش، هذا الأخير الذي لا يُثرى إن لم نتقبّل فيه مختلف
وجهات النّظر التي تدعمنا في التوسّع فيه أكثر ..وعليه نرحّب بك وبكلّ من يهمه الأمر.

في قولك أنّه إجحاف أن يتمّ حصر الموضوع في مدينة أو بلد معيّن، فأجيبُك أنّه
ليس اجحافا بالنّسبة لي كجزائريّة غايتي التطرّق للظّاهرة المُشار إليها بالموضوع والتي تمسّ الجزائريّين،

بل والتي يتكرّر حدوثها والاطّلاع على تأثيرها السلبيّ على الفئة التي يقع عليها وصف :

بوبلاد الذي تعمّدتُ أن أضعه كعنوانٍ للطّرح.

ثمّ هذا الحصر يتعلّق أيضا بكوننا نستغلّ الواقع الذين نعيشه –كدليلٍ- على وجود هذا المشكل.

لكنّه لا ينفي أبدا أنّ المشكل ذاته موجود بمختلف البلدان –حتى الأوربيّة منها-

ولك حريّة التطرّق لما تراه واقعاً سواء بفرنسا أو أيّ دولةٍأخرى تزورها..

وعلينا واجب احترام آرائك ومناقشتها.

=ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ=

فقط ملْحوظة قد يستفيد منها من يطّلع على سير النّقاش /

الجدال هو ما تضمّن خصومة وخلافا في نقاشٍ غير محسوم (الجدال العقيم)

وكذا هو شدّة الخصومة بالباطل

وهذا ولله الحمد لم يرد بموضوعِنا..ولن يكون.

=ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ=

بانتظار عودتك



السلام عليكم ورهمة الله وبركاته
وما دامت صاحبة الفضل/ مسؤولة الإعلام والتنظيم
تنشد النقاش في موضوعٍ يُعدُّ من مواضيع الساعة، وهو ظاهرة اجتماعية تطفو على الساحة من حينٍ لآخرَ حسب مجريات الأحداث.
وبحول الله ــــ من جهتي ـــ لن يكون هناك الجدال العقيم.
لأقرأ والفاضلة/ صمت، قوله تعالى: "يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون" سورة النافقون، الآية8
وليتها تبحر وإيّاي مع قول جلّ في علاه:
"والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون" سورة الحشر الآية 9
ونحتفظ بالآياتين في ذهننا، فلا محالة سنصل إلى زبدة ولب الموضوع، ونفهم تلك الظاهرة، ومن يقف وراء ذلك.
أيتها الفاضلة
ذهب بعض الأنثروبولجيين في الغرب أن
Il est facile de sortir un être humain de l'âge de pierre, mais il est difficile de sortir l'âge de pierre de la pensée d’un être humain
ولمن لا يفقه لغة موليير وفولتيير، أُعيدُ صياغتها بلسان الفرزدق وجرير:
"إنّه لَمن السهل إخراج الإنسان من العصر الحجري، ولكن من الصعب إخراج العصر الحجري من تفكير الإنسان"
يعني أن الأمر له رواسب وتراكمات.
في معادلتنا هذه: هناك ابن المدينة في طرف، وهناك ابن الريف في طرفٍ آخر، ولكننا دائما نغفل عن الطرف الثالث وهو الأهم.
وهذا الطرف الثالث هو مَن يعمل دائما على وضع في ابن المدينة كفّةٍ وابن الريف في كفة أُخرى، في انتظار أي مناسبة لجعلهما كارهين لبعضهما البعض، لدرجة أنّ كليهما ينظر للآخر بدونيةً وطبقيّةٍ، وكلاهما يطلق ألفاظً وألقابًا إحتقاريّة على الأخر.
هنا يا فاضلة يأتي السؤول من ذوي النهى:
مَنِ المسؤول عن هذه الحالة التي تُحدث "العداوة" وتُسعّر التفرقة لتضرم نار القلاقل فيها، وتزرعها؛ بل تبثها في طبقات المجتمع العاصمي؟
بات لنا أن نتساءل:
تُرى هل هي صفات تتوارثها الأجيال من ماضٍ لم يخلوا من نزاعات؟ أم أنّ هنالك من يعمل على تعزيزها؟
فيأتي الجواب أيضاً على شاكلةِ أو نمطِ سؤالٍ:
ليس مِن الأهمّ من أين أتت تلك "العداوة الكراهية"، ولكن ماذا فعل أهل العاصمة ــــ أو غيرها من المدن ــــ للتخلص منها؟
وخصوصاً أنّ هناك بعض الفروق نابعة عن الحياة بين المدينة والريف.
ربما تكون الفاضلة/ صمت. قد فهمت مغزى ما أنا قصدته
فبالرجوع إلى الآية الثامنة من سورة المنافقون ومن كان يحرض ويفرق بين مجتمع المدينة المنورة، أمثال: عبد الله بن أبي بن سلول.
ففي كل عصرٍ ومصرٍ هناك المنتفعون من قلاقل مصادمات بين ابناء المدينة وأبناء الريف الذين نزحوا إلى المدينة، وعاصمتنا ليست بمأى عند ذلك،
وخصوصا في هذا الظرف التي تعيشها جزائرنا الحبيبة، وأن هناك من لا يريدون الانسحاب من السلطة وريعها هكذا، فآخر ورقتهم إحداث النعرات، لأن في جعبتهم:
Après nous, le déluge "من بعدنا الطوفان"
والذي أودّ قولهُ للفاضلة/ صمت.
فالذنبُ ليس ذنب سكن العاصمة ولا يكمن في النازحين من ابناء الريف فكلاهم أبناء بقعة جغرافية واحدة مع اختلاف تسميتها.
فمهما توسعت أو تقلصت مساحة الجزائر العاصمة فسكانها ذو بيئة وطبيعة وعوارض مناخية متقاربة، وهم لم ولن يختلفوا كثيراً.
ولكن الذنب والإثم يتحمله، بل يكون على عاتق من عمل جاهداً لترسيخ هذه الفروقات "العدائية" وتعزيزها أو جعلها مزروعة، ولم يفعل أي شيء لنزعها، واستعمالها بشكل مقصود لتكون آلية للسيادة والسيطرة على أبناء المجتمع الواحد، وليبحث أهل العاصمة " ابناء المدينة ونازحون" فهي في النظام وأزلامها.
شكرا يا فاضلة على موضوعكِ القيّم هذا.
وربما ستكون لي عودة أخرى.
تحياتي.










 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc