سأتحدث وفق تخصصي ولست هنا لمناقشة أفكار عقيمة غرضها فقط الانقاص من قدر بنات البلد
هناك خلل هرموني في هرمونات الذكورة
فكما نعلم أن هرمون التستوسترون الهرمون الذكري المسؤول عن خشونة الصوت وشعر الجسم مما يسمى بالصفات الثانوية الجنسية وتفرزه الخصيتين
هذا الهرمون له نسبة قليلة عند الاناث ويفرزها المبيضين و الغدة الكظرية وله دوره المهم عند الاناث اما اذا تجاوز نسبة المعقولة فهنا يظهرشعر الجسم والشارب ويصبح الصوت خشنا تميل الأنثى
إلى الاسترجال وحب الخروج من البيت بكثرة والعمل وتحمل مسؤوليات ليست لها
بالمقابل اذا قل هذا الهرمون عند الذكر أصبح يميل إلى لبس المخصر من الثياب والتكاسل عن مسؤولياته فيظهر بوجه ناعم خاصة بعدما يذهب إلى الحلاق ليمشط شعره وينعمه بالكيراتين ثم ينزع البقع السوداء من وججه ويلبس قميصا وردي اللون
وفي البيت تجده احيانا يعزف عن الخروج لتخرج امه لتشتري الخضار!!!
كل هذا سببه مادة تدعى ** الفتالات **
الموجودة في الاواني البلاستيكية ولعب الاطفال وفي الأرضيات
وبملامسة الطفل الصغير ذكرا كان ام انثى لهذه المادة تتأثر الغدد الجنسية فيحدث خلل في التوازن ويكون الإفراز مختلفا عن القيم العادية مما يسبب كل ما نراه
شاب لو البسته تنورة لبدا فيها أجمل من الفتاة
شخصيا لا اعطي أبنائي إلا لعبا من صوف او حطب ولايتناولون إلا في أواني من حطب وان كنت اراقبهم فلا بأس بالزجاج
على الاقل للتقليل من خطر هذه المكيدة المدبرة من اعداء الدين ونحن لازلنا ننتقد بعضنا البعض
اما ان يرى المرء رجلا مع حرمه ويدقق في ملامحها ويقارن بينها وبينه فلا أظنه من المروءة وكان الأولى غض البصر فيمن تمشي بلا محرم فما بالك بمن ينتهك حرمة رجل آخر ويدقق النظر في زوجته
ولعله لقي منها من حسن العشرة ما يغنيه
عن الف امرأة ان تزوجها لحسنها
لا يستطيع الخروج للعمل خوفا من الخيانة!!!
ثم اعود وأتحدث علميا
كما نعلم أن الإنسان يحمل 46 صبغيا
وعند الانقسام المنصف تنتج لنا نطفة او بويضة ب 23 صبغيا
ولكن للرجل الواحد يمكن أن يكون 2 اس 23 نطفة مختلفة عن الأخرى من حيث الجينات
والانثى كذلك يمكنها أن تنتج نفس العدد
وهو يتجاوز 8 ملايين مشيج
ولكل فرد نصف الصبغيات من امه ووصفها من ابيه
فلما لم تظهر وسامة الاب في جمال ابنته (ربما لأن وسامة الجزائري هي الأخرى ليست سوى ماكياج وكيراتين..)
هذه قاعدة واحدة في أسس التنوع البيولوجي
وبالتقاء النطفة مع البويضة ينتج فرد جديد ومتفرد لا يشبه أحدا وهذه قاعدة ثانية تغلب فيها صفة أحد الأبوين عن الآخر وتسمى السيادة
دون أن نذكر كيف تساهم الطفرات والعبور في التنوع الذي اقل ما نقول عنه سبحان الخالق لا ان ننتقد صنع الرب الجليل!!!
وأذكر مثالا بسيطا هنا تجد البنت بشعر ناعم من ام بشعر اجعد
وجدة بشعر اجعد وجدة ام بشعر ناعم
فالعرق دساس
والأحرى ان لا ننتقد الخلق لاننا بذلك ننتقد
الخالق اوليست كبيرة!
ولو فقد المنتقد عضوا بسيطا من جسمه لعاش معاقا سقيما يدعو الله فقط ان يشفيه
فكم من خاطب لجميلة أصيب بجلطة دماغية قبل زواجه
لم يتسنى له الدخول بها