【★】يا من تدّعونَ أنّ الإسلامَ يكْبَحُ التقدُّم!【★】 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

【★】يا من تدّعونَ أنّ الإسلامَ يكْبَحُ التقدُّم!【★】

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-10-29, 00:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بلال88
بائع مسجل (ب)
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
على مدى قرن من الزمان كان هذا ديدن أدعياء الثقافة والأدب المصُدَّرين بثياب رسمية أو تشبهها جيلا بعد جيل، منطلقهم الانبهار بالحضارة الغربية حتى قال سلفهم أن سبيل النهضة في السيرة بسيرة الاوروبيين خيرها وشرها ما يُحمد منها وما يعاب!! لكن نظرة سريعة إلى أعمالهم وما طغى عليها من الخلاعة والاباحية تنبئنا إلى حقيقة ما يدعون وأيّ شيء يرجون!

وقد يتطرف البعض فيتبنّى العَلمانية المتوحشة المعادية للدّين، وهنا لا يستقيم أن يُخصّصوا بالنقد لأنهم يريدون الفصل بين السلطة والشريعة، فالفصل قائم فعلا في النظام، ولم يزيدوا إلا أن دعوا إلى الفصل التام والقضاء على كل مظاهر التدين.
فإن كان من نقد لأصل الفصل فهو موجه للنظام أوّلا، وما زاد عنه فلأحفاد أتاتورك.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ » مشاهدة المشاركة


أختي نسمة ، أن تكون علمانيا لا يعني أوتوماتيكياً أنك ملحد أو كافر..

---

هذا الموضوع شائك ومعقّد وأشعر أنه دائما ما يتم تناوله بأسلوب الخطاب المتعصب للدين.. أختي صفية، أوافقك على أن العلمانية نظرية فاشلة كيفما حاوَلَتْ تحسين الحياة عبر التحديث.. ولكني لا أوافق طريقة معالجة الموضوع فالعلمانية ليست ديانة منافِسَة أو بديلة كي يتم مقارنتها بالإسلام.. أغلب المؤيدين للعلمانية و المعارضين لها يجهلون في الحقيقة مفهومها وأعتقد أن الطريقة المثلى في الإقناع تبدأ من تعريف "ماهية" العلمانية أولا.. وهنا تطرح مشكلة فرعية نفسها وهي مسألة التوجهات المختلفة في العلمانية إذ هي ليست قائمة على مبادئ محددة أو مجموعة قوانين معينة، فالعلماني الذي يدعو إلى الشذوذ لا يمثل رأي المجتمع العلماني بأكمله. وأعتقد أن غياب تعريفٍ واضحٍ للعلمانية هو ما فتح هذا الجدال العلماني منذ البدء، لأن المنظور السياسي للعلمانية يختلف مثلا عن منظور العامة..
العَلمانية لا تعني الالحاد، لكن لا شك أنها تعني الكفر.
يبقى التشابك والتداخل بين العلمانية والليبرالية، أما الموضوع المطروح فبسيط والاصطلاح المعاصر بيِّن لا لبس فيه:
"فصل الدّين عن الحكم" هو الأصل الذي يجتمع عليه جميع العَلمانيين حتى المتصالحين منهم مع الدّين والتراث الذين يحاولون بيأس ايجاد غطاء شرعي للفكرة العلمانية.
أما الشذوذ والزنا وما في معناهما، ففرق بين الدعوة إليه والحكم عليه، قد تجد حرجا عند بعض العلمانيين في الدعوة إليه، لكنهم في الحكم عليه متفقون: ما دام بالتراضي بين الطرفين فلا حرج! فالنتيجة تسويغ من الجميع وإن اختلفت مراتبه فلا فرق كبير إذن.
وعلى ذكر الدعوة إلى ما تستقبحه النفوس، حتى الملحد الذي يرى الانسان ركاما ماديا لا يختلف عن أي شيء آخر في الطبيعة! لما سئل عن زنا المحارم تردد وتلعثم ليفصح أخيرا أنه لا ينصح به لكن من يفعله فلا إشكال فيه! الحاصل أنه حتى الملحد الذي لا يفرق بين البشر والحجر قد يعتريه الحرج في الدعوة إلى مثل هذا مع أنه لا معنى لهذا الحرج إلحاديا!


ولا أدري ما تقصدين بالخطاب المتعصب للدّين؟! هل هو اجتهاد بشري يقبل الأخذ والرد حتى يُذمّ التعصب له؟! أم ماذا بالضبط؟
أطيب التحايا









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc