التربية والتعليم هما وجهان لعملة واحدة إذ لا يمكن أن ينفصل أحدهما عن الآخر ، ولكن من حيث الأهمية فالتربية هي التي تصون العلم وتحفظه، إذ يمكن للإنسان أن يُحصّل جبالا من العلوم في أعوام قليلة ولكن من الصعب جدا أن يتعلّم سلوكا أو يترك سلوكا في مدة زمنية وجيزة , و أصل كلمة "تربية". ففي اللغة الإنجليزية كلمة واحدة "education" وتشمل الكلمتين أي التربية والتعليم. لم ترد كلمة التربية ( بهذا اللفظ تماما ) في القرآن الكريم بل استخدمت كلمة العلم والتعليم والتعلم ومشتقاتها. يهدف التعليم المعاصر"education" الى تنمية الفرد المتكامل في ثلاث أبعاد: المعرفية والمهارية والسلوكية. وبذلك تكون " التربية" اي التنمية السلوكية ضمنا من التعليم وعلى اسس علمية.
أما في واقعنا المعاش حاليا سبب اهمال الجوانب التربويه وتشجيع المعلمين والطلاب على الغش لتحقيق نتائج زائفه هو اكثر شىئ هدم العمليه التربويه عموما.